أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، طرد ثلاثة دبلوماسيين من سفارة النرويج لديها، كرد على قرار طرد موظفي السفارة الروسية، وذلك بحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية. وأبلغ السفير النرويجي لدى موسكو، رونا ريسالاند، بالقرار وباعتراض موسكو على طرد الدبلوماسيين الروس من النرويج، ورفضها ل«المساعدات العسكرية التي تقدمها أوسلو للنظام في كييف، ودعم الجرائم التي يقوم بها القوميون المتطرفون الأوكرانيون ضد مواطني إقليم الدونباس في أوكرانيا». وفي مطلع الشهر الجاري، ذكرت وزيرة الخارجية النرويجية، أنيكين هويتفيلد، في بيان أن حكومة بلدها أعلنت ثلاثة دبلوماسيين من موظفي السفارة الروسية في موسكو «شخصيات غير مرغوب فيهم»؛ لممارستهم أنشطة لا تتماشى مع وضعهم الدبلوماسي. وأكدت هويتفيلد، وجود صلة بين هذا الإجراء، والعملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا، قائلة إن «هذا القرار من عواقب قتل القوات الروسية، سكان مدنيين في مدينة بوتشا قرب كييف». وشددت الوزيرة على أن السلطات النرويجية في هذه الظروف، تولي اهتماما خاصا إلى «أنشطة روسية غير مرغوب فيها» في أراضيها.
