علق الفنان عمرو يوسف، على وقف مسلسل «الملك»، قائلا إنه فضل عدم الرد على الأخبار المتداولة حول الأمر، رغم تناول الإعلام العالمي والمصري للواقعة بشكل مبالغ فيه. وأضاف، في لقاء ببرنامج «حبر سري»، الذي تقدمه أسما إبراهيم عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء اليوم السبت، أن التجويد حول الواقعة كان زائد عن حده، معقبًا: «الكلام والتجويد كتر زيادة عن اللزوم، وآراء من الشرق والغرب». وأكد أنه لم يفعل أي شخص من طاقم العمل خطأ متعمد، مدللا على ذلك، بتعاقد شركة الإنتاج مع مخرج مسلسل «جزيرة غمام» الذي يعرض في رمضان الجاري، بالإضافة إلى تعاقدها مرة أخرى معه نفسه. وذكر أنه كان هناك لغط حول كثير من التفاصيل لكنه التزم الصمت، لافتًا إلى خروج شائعات وصفها بالكارثية، مثل رفضه التخلي عن ذقنه. وعقب: «مش فاهم إزاي مرضيش يحلق دقنه دي، كلمة بتدي إيحاء خاطئ تماما عني وعن فهمي للشغلانة، أنا رجل محترف وتتلمذت على يد رجل من قمة المحترفين في الوطن العربي كله وهو الأستاذ نور الشريف.. ضايقتني إن حد ممكن يفكر إني رجل مش محترف». وأوضح أن شخصيته في المسلسل تتطلب التخلي عن ذقنه في الحلقات الأخيرة فقط، مبديًا تعجبه: «أعمال كتير عملتها من غير دقن، إيه الحاجة اللي تخليني مرضاش أحلق دقني». ونوه بأن المسلسل مأخوذ من رواية «كفاح طيبة» للأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، وهي تتضمن دراما وخيال المؤلف، متابعًا: «أخدنا خيال أستاذ نجيب وحطينا عليه خيال الكتاب الشاطرين جدا واللي هم شيرين ومحمد وخالد دياب». وأكد أن جميع المشاركين في العمل كانوا سعداء بالمسلسل بجميع حلقاته، لكن حدثت بعض الاعتراضات عندما عرض الإعلان الدعائي للعمل، مضيفًا: «ناس كثيرة ارتأت أن هناك أخطاء فيما يتعلق بشكل التاج أو الذقن وما إلى ذلك». وأشار إلى أن شركة الإنتاج قررت إيقاف المسلسل، لأن الناس لم يبدوا إعجابهم بالموضوع لزعمهم بأن ما تم عرضه في الإعلان الدعائي لم يكن موجود في الفترة التي يتحدث عنها العمل. وتابع: «بالنسبالي أنا بقدم المنتج للمشاهد، فلو فيه عدد من المشاهدين اعترض على ده وشاف إنه مش مظبوط فخلاص الشركة اختارت توقف العمل»، مؤكدًا أن المسلسل لم يقدم فترة تاريخية، بل كان يجسد رواية فقط وبه جزء خيالي. وقال إن جميع الفنانين وقفوا بجانبه وقدموا الدعم له في هذه الأزمة، معلقًا: «بشكرهم على الدعم الكبير ده، كنت متضايق نفسيا جدا في الوقت ده، لأني بذلت مجهود كبير وكنا تقريبا مخلصين المسلسل، كان فاضلنا 10 أيام بس». وواصل: «أحبطت جدا جدا، وحسيت إن مجهود كبير راح في الهوا، وكنت تعبان نفسيا في الفترة دي.. كنا كفريق عمل كامل حاسين إننا عاملين حاجة ضخمة ومهمة ولما اتوقفت كان عندي إحباط شديد، لذلك كل مكالمة تليفون جتلي وكل دعم من صحابي وزملائي على السوشيال ميديا كان فارق معايا جدا في الوقت ده». واستكمل: «مش زعلان بس على مجهودي، أنا زعلان على مجهود كل الناس.. كنا بنسافر أماكن بعيدة عن الشكل الحضاري لإننا كنا بنصور في فترة زمنية قديمة، فالموضوع كان صعب جدا على كل الناس اللي قدام وورا الكاميرا».
