يشعر الكثير من الأطفال بالحماس والرغبة في الصيام عندما يرون أسرهم يصومون خلال شهر رمضان الكريم، وعلى الرغم من أن الأطفال لا يضطرون إلى الصيام قبل بلوغهم سن البلوغ، فليس من السابق لأوانه أبدًا البدء في إعدادهم لهذا العمل السنوي من سن 7 سنوات. ونشر موقع "هوت" بعض النصائح للمساعدة في جعل رحلة الصيام للأطفال ممتعة. * الممارسة تؤدي إلي الكمال هناك طرق عديدة لمحاولة الصيام سواء كانوا يستيقظون لتناول السحور، أو يتناولون وجبة الإفطار في وقت متأخر، أو يتخطون وجبة الإفطار تمامًا، حيث يمكنهم البدء بالصيام لبضع ساعات يمكن زيادتها تدريجيًا، وذلك بداية من 3 ساعات إلى 5 ساعات ومن صيام نصف يوم إلى يوم كامل من الصيام، وذلك لأنهم يشعرون براحة أكبر معها. * اتخاذ خيارات صحية يحتاج الأطفال إلى الغذاء طوال اليوم، لذلك يجب التأكد من اختيار أطباق ووجبات خفيفة متوازنة ومغذية، والحرص على الحد من تناول الأطعمة المالحة والسكرية أيضًا، وذلك لأنها لن تؤدي إلا إلى زيادة عطشهم ورغباتهم الشديدة في تناول الطعام طوال اليوم. *وضع نظام للمكافآت يجب الحرص على منح الطفل إحساسًا بالهدف، وذلك عن طريق تحديد عدد الأيام التي يريدون أن يجربوا فيها الصيام في الأسبوع؟ أو كم ساعة في اليوم؟، وبمجرد تنفيذها يجب اختيار مكافأة مقابل كل هدف يحققونه ويكون جذابًا لهم. *الاستعداد للصيام معا يجب الحرص على مشاركة الأطفال في العملية اليومية خلال شهر رمضان سواء كان الأمر يتعلق بالاستيقاظ لتناول السحور أو المساعدة في إعداد مائدة الإفطار، وذلك لكي يعتادون على الروتين ويرغبون في أن يكونوا جزءً منه. * علمهم لماذا نصوم والسنة التي يمكننا القيام به من المهم للأطفال أن يفهموا سبب أهمية رمضان للمسلمين ولماذا نصوم، لذلك من الجيد تخصيص وقت لشرح ذلك لهم والإجابة على أي أسئلة قد تكون لديهم، والحرص أيضا على مساعدتهم على حفظ دعاء الإفطار حتى يتمكنوا من القراءة بصوت عالٍ أثناء الإفطار. * القيادة بالقدوة القدوة الجيدة هي التي تحدد مسار رمضان الممتع والتعليمي، وذلك لأن الأطفال يتطلعون والديهم من أجل كل شيء والصيام لا يختلف، حيث إنهم سوف يفعلون ما يفعله آبائهم، ويسعون جاهدين ليكونوا قادرين على تحقيق أهداف صيام أكبر تمامًا مثل أحد أشخاص العائلة الكبار.
