أفادت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن ثلاث شركات أمريكية كبرى للنفط تعرضت لهجمات الكترونية من قراصنة الانترنت في الصين. وقالت الصحيفة مستشهدة بوثائق ومصادر مطلعة بالتحقيق إن بيانات عطاءات مهمة بشأن اكتشافات النفط من جانب شركة "ماراثون أويل" و"إيكسون موبيل" و"كونوكو فيليبس" كانت هدفا للهجمات. ووقعت الهجمات في عام 2008 لكن لم يتم الكشف عن حجمهما إلا لاحقا بعد أن نبه مكتب التحقيقات الأمريكي "إف.بي.أي" تلك الشركات. وتم التوصل إلى أن هجوم واحد على الأقل قد تم من كمبيوتر في الصين لكن لم يتضح حجم تورط الصين في ذلك. وكان من بين البيانات المسروقة رسائل بريد إليكتروني وكلمات مرور خاصة بحسابات بريد إليكتروني فضلا عن معلومات أخرى. كان محرك البحث العملاق "جوجل" قد ذكر بداية هذا الشهر أنه كان ضحية لهجمات إلكترونية وقال نتيجة لذلك سوف يراجع عملياته في الصين. ونفت الصين أي تورط لها في مثل تلك الهجمات. وقال متحدث باسم وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية إن: "الاتهامات بأن الحكومة الصينية شاركت في هجمات الكترونية سواء بطريقة علنية أو ضمنية هي اتهامات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى تشويه سمعة الصين".