أعلنت وزارتا الصحة والتعليم العالى عن نية الحكومة إنشاء معهد قومى للأورام فى القاهرةالجديدة، يكون بديلا للمعهد الحالى الذى بات آيلا للسقوط. وقال د. هانى هلال وزير التعليم العالى ل«الشروق» إن الحكومة على وشك الإعلان عن بناء «صرح طبى كبير فى القاهرةالجديدة يستوعب مرضى السرطان فى مصر سنعلن عنه فى وقته». وقال عبدالرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة إن «مبنى المعهد القومى للأمراض الذى شهد تصدعا خلال الأيام القليلة الماضية سيتم تخصيصه للدراسات العلمية فقط»، واعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة أن مشكلة تصدع مبنى معهد الأورام جاءت بشكل مفاجئ، وتوقع الانتهاء من ترميمه قبل عام ونصف العام. وكشف د.هانى هلال عن بدء تحويل مرضى السرطان الذين يباشرون علاجهم داخل المبنى الجنوبى التابع لمعهد الأورام المهدد بالانهيار إلى ثلاثة أماكن هى المبنى الشمالى للمعهد ومستشفى الطلبة ومستشفى الباطنة التابع لقصر العينى. وحول دور وزارة الصحة ومدى صحة الأخبار التى تداولتها الصحف حول تقصير الوزارة فى تقديم يد المساعدة لوزارة التعليم العالى فى توفير البدائل، قال هلال: «لا أتهم وزارة الصحة بالتقصير، لأن المعهد يتبع وزارة التعليم العالى ونحن تحملنا منذ البداية عبء علاج مرضى السرطان فى معهد وحيد لا يوجد له مثيل فى مصر من حيث الخبرة والمكان». وبالتعارض مع تصريحات هلال أوضح د.عبدالرحمن شاهين أن وزارة الصحة خصصت أحد مستشفياتها لنقل جزء من الحالات التى كانت موجودة بالمعهد المتصدع عددها 600 مريض وهو مستشفى القاهرةالجديدة بعد معاينتها من قبل أساتذة من المعهد القومى للأورام، مشيرا إلى أنه مستشفى جديدة ومجهزة بشكل جيد، ويستطيع استقبال الحالات بشكل فورى ويصل طاقته الاستيعابية إلى 40 سريرا، بالإضافة إلى العيادة الخارجية.