قال مسؤول في الأممالمتحدة، اليوم الخميس إن الأزمة في أوكرانياوروسيا، اللتين تمثلان أحد المصادر الرئيسية للحبوب والأسمدة والطاقة في العالم، بمثابة تحدٍ جديد في تأمين الإمدادات الغذائية، بعد جائحة طويلة الأمد. وأضاف رئيس لجنة الأمن الغذائي العالمي في الأممالمتحدة، جابرييل فيريرو دي لوما، لوكالة «أسوشيتيد برس»، مساء الخميس، أن ما يقدر بنحو 161 مليون شخص يعانون من الجوع الآن، منوهًا إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا له تأثير كبير على توافر المواد الغذائية وأسعارها. وتابع أن البلدان بحاجة إلى توخي الحذر في التعامل مع أمنها الغذائي، مستشهدًا بدولة بنجلاديش، التي تستورد ما يقرب من نصف قمحها، من أوكرانياوروسيا. وبينما لم تحدث اضطرابات عالمية في إمدادات القمح حتى الآن، ارتفعت الأسعار بنسبة 55% منذ أسبوع قبل الغزو. وانتهى الاجتماع المنعقد بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والأوكراني دميتري كوليبا، صباح اليوم الخميس، بمشاركة نظيرهما التركي مولود تشاووش أوغلو. ويأتي هذا الاجتماع على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، بعد أن أجرى تشاوش أوغلو، في وقت سابق اليوم، لقاء منفصلا مع كل من كوليبا ولافروف. وهذا أول لقاء على المستوى الوزاري بين موسكو وكييف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل أسبوعين، وسبقته ثلاث جولات من المفاوضات بين وفدي الطرفين في أراضي بيلاروس. وتشن روسيا حربًا على أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي، في عملية تقول موسكو إنها تستهدف مواجهة ما تسميها تهديدات تتعرض لها من مساعي كييف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها دمرت ما مجموعه 2911 هدفا من منشآت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، يوم 24 فبراير الماضي. وصرحت هيئة الأركان الأوكرانية، بمقتل أكثر من 12 ألف جندي روسي، منذ إطلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العملية العسكرية الخاصة في كييف، موضحة أن خسائر الروس تضمنت 335 دبابة، و1105 مركبات قتالية، و29 سلاحًا مضادًا للطائرات، و81 طائرة هليكوبتر.