♦ «دارية» سحر الموجى دار الشروق 2008 تأزمت علاقة دارية وسيف، كان واضحا منذ البداية أنه لا يوجد ما يربط بين هذا الرجل وتلك المرأة، هو يعمل مع الأرقام، ويعيش أيضا بالأرقام 1+12، لا يستطيع إنسان عاقل إنكار هذه الحقيقة، لم تستطع أن تواجهه برأيها، أن تقول بصوت عادى خالٍ من الانفعال إنها تعتقد أن 1+11 هذا بالطبع إن وجد بين الاثنين هذا الانسجام الكيميائى بين روحين، فيمكنه مثلا أن يلتقط بسهولة ذبذبات حيرة أو قلق فى عينيها العسليتين الصامتتين. ويمكنها أن تفهم سبب عذابه، تريحه، وتكون له أمًّا أخرى. حصلت هذه الرواية على جائزة أندية الفتيات بالشارقة عام 1998، وهى الرواية الأولى للأديبة «سحر الموجى» صاحبة رواية «نون» دار الشروق 2008 والتى نجحت نجاحا كبيرا. ♦«كان» نور عبدالمجيد الدار المصرية اللبنانية 2022 كعادتها فى الآونة الأخيرة تتمرد نور عبدالمجيد على منطقتها الروائية التى تفردت بها واعتلت قمتها لتخرج إلى مناطق أخرى جديدة لم يطأها قلمها من قبل. «كان» رواية تناقش العنصرية والازدواجية التى تعانى منها البشرية ولا تعترف أبدا أنها من اخترعها!! هل الحرية والسلام مقتصران على شعوب معينة؟ وهل تُترك الأوطان بحثا عنهما؟ وماذا لو أنه بعد الجهاد والهجرة وضياع العمر نكتشف أن الأرض بأكملها ليست وطنا لأى منهما؟! وهل حقا جحيم الأوطان جنة الإنسان؟! ♦«القطائع ثلاثية ابن طولون» ريم بسيونى دار نهضة مصر 2021 رواية تاريخية تدور فى عهد الحاكم أحمد بن طولون وهى ثلاثية مثل رواية أولاد الناس وتشمل ثلاث حكايات هى: (الحكاية الأولى.. ميسون) (الحكاية الثانية.. حلم أحمد) – (الحكاية الثالثة.. العهد). تدور الرواية حول القطائع، هذه المدينة بها سحر القدماء ولعنتهم. لا مفر من عشقها. فى الأذقة رائحة الخبيز والحلوى لتذكرنا بمحاسن العيش ومذاق العشق، لا أحد يكتفى هنا من الخبز بالسكر، من يد إلى يد ومن فم إلى فم يذوب القمح فى الأعماق ثم ينعش الذاكرة المبهمة، فى هذه المدينة خيَاط ينسج ثوبا من الحرير الخالص ولا أحد يعرف مصير صاحبه، ربما كان ثوبا لعروس تشتاق وتتمنى أو لوالى الخراج الذى يمشى فى الأرض مغتالا فرحا، ربما كان مصنوعا من خيوط ممتزجة ببلاء ومعاناة أو صبر وجلد، هنا يكمن فرح غير مكتمل وجسد عاجز دوما حتى لو أخذته العزة بالإثم. ♦ «قمر على سمرقند» محمد المنسى قنديل دار الشروق 2011 عندما يقوم «على» الطبيب المصرى الشاب برحلة إلى مدينة «سمرقند»، بحثا عن سر قديم ويتقابل مع رجل أسطورى هو «نور الله» الذى يقود سيارته ويواجه مصيره، ويخوضان معا مغامرة فى أماكن مدهشة، وتأخذ الرحلة أيضا بعدها فى الزمان فتستكشف بعضا من ماضى هذه الأرض الغضة والغنية بالتاريخ والأساطير، وتخوض فى تعقيدات الحاضر بكل ما فيه من مؤامرات وعنف وجنس. إنها رواية تستكشف أرضا جديدة وتخوض فى تضاريس لم تصل إليها الرواية العربية من قبل، وتطرح أسئلة تتعلق بالهوية والذات والمصير الإنسانى.
