قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، أن أوكرانيا أبلغت الوكالة اليوم، أن صواريخ أصابت موقع منشأة للتخلص من النفايات المشعة في كييف خلال الليلة الماضية لكن لم ترد تقارير عن أضرار لحقت بالمبنى أو أي مؤشرات على انبعاث إشعاعي. وأوضح جروسي، في تصريحات اليوم الأحد، أن مفتشية تنظيم المواد النووية الحكومية في أوكرانيا أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تتوقع تلقي نتائج المراقبة الإشعاعية في الموقع قريبًا. وحذر جروسي، من الخطر الحقيقي المتمثل في تعرض المنشآت التي تحتوي على مواد مشعة للضرر أثناء النزاع مع احتمال حدوث عواقب وخيمة على صحة الإنسان والبيئة. وناشد جميع الأطراف بشكل عاجل وبقوة الامتناع عن أي عمل عسكري أو أي عمل آخر يمكن أن يهدد سلامة وأمن هذه المنشآت النووية. ولفت إلى مواصلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مراقبة التطورات في أوكرانيا عن كثب، مع التركيز بشكل خاص على سلامة وأمن مفاعلاتها للطاقة النووية، حيث تظل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اتصال دائم بنظيرتها وتقدم تحديثات منتظمة عن الوضع في أوكرانيا. جاء الحادث بعد يوم من إعلان المفتشية الأوكرانية أن محولًا كهربائيًا في منشأة بالقرب من مدينة خاركيف الشمالية الشرقية قد تضرر دون أي تقارير عن تسرب إشعاعي. يشار إلى أن هذه المرافق عادةً ما تحتوي على مصادر مشعة مهجورة ونفايات أخرى منخفضة المستوى من المستشفيات والصناعة. وفي السياق، أفاد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، بأن القوات الروسية دمرت أكبر طائرة في العالم (أنتونوف إيه إن -225) خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقال كوليبا، في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة تويتر، اليوم الأحد: "كانت هذه أكبر طائرة في العالم، ربما تكون روسيا قد دمرتها، لكنهم لن يكونوا قادرين على تدمير حلمنا". وذكرت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية أن القوات الروسية دمرت الطائرة الأوكرانية الأسطورية An-225 "دريم"، مضيفة أن ذلك حدث في مطار أنتونوف في جوستوميل بالقرب من كييف، حيث كانت الطائرة تربض. وسيكلف إعادة تصنيعها أكثر من 3 مليارات دولار وستستغرق وقتًا طويلا. وتعتبر الطائرة الأوكرانية عملاق طيران، وتحتفظ في سجلاتها بنقل أثقل وأكبر الشحنات في تاريخ النقل الجوي.
