ندوة بعنوان «نصف قرن من التنوير وصناعة المعرفة» بجامعة المنصورة

ضمن فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي لجامعة المنصورة، نظمت الجامعة اليوم ندوة عن تاريخ جامعة المنصورة، بعنوان "نصف قرن من التنوير وصناعة المعرفة" في كلية الطب.
وحاضر في الندوة الكاتب الصحفي حازم نصر، نائب رئيس تحرير جريدة أخبار، اليوم، بحضور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، ومحمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وقال حازم نصر إن الجامعة تنظم العديد من الفعاليات المثمرة كملتقى الصداقة الدولي بمشاركة طلاب من 54 دولة، كما أثنى على مجهودات الدولة المصرية في رفع مستوى الوعي لدى شبابها، وعرض دراسة راسل جاكوبي أستاذ التاريخ بجامعة كاليفورنيا الذى أسس فيه لعلم جديد في مجال الدراسات الإنسانية، ومنها تناول الدراسات الصحفية الذي يبين من خلاله كيفية اختراق عقول الشعوب واختلاف المستقبل عن الحاضر، وعليه يجب أن تستعد الدول بصورة مستمرة.
وتحدث نصر عن نشأة الجامعات في العالم كجامعة بولونيا الإيطالية عام 1088، حيث بدأت أول جامعة في العالم تمنح درجة الدكتوراة، وتخرج منها العديد من الشخصيات البارزة في كافة المجالات أبرزها 3 باباوات، مضيفا أن أول من حصل على درجة الدكتوراة في فلسفة الرياضيات الينا بيسكوبي عام 1678 في يونيو قبل 342 عاما.
وأضاف نصر أن أول الجامعات المصرية كانت أهلية النشأة وهي جامعة القاهرة، وبين دور تبرعات المصريين في التعليم وعلى رأسهم الأميرة فاطمة؛ لإدراكهم لأهمية العلم في بناء المجتمع.
وأشار إلى البيئة الحاضنة للجامعة من خلال كل مركز من مراكز الدقهلية في الخروج بشخصيات بارزة ومؤثرة، منها "أحمد لطفى السيد، محمد حسانين هيكل، فاروق الباز، علي مبارك، محمد حسانين هيكل، أحمد حسن الزيات، الشيخ جاد الحق، الشيخ الشعراوي، أنيس منصور، فاروق الباز، أم كلثوم، إبراهيم ناجي، السنباطي".
ولفت إلى دور جامعة المنصورة الهام في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي للجامعة، ودورها في استشراف المستقبل واعتمادها على الجيل الرابع، مشيرا إلى تاريخ بداية أول جهاز كمبيوتر بالجامعة عام 1983 مروراً بالطباعة الرقمية، وصولاً الى معامل الامتحانات الإلكترونية.
وأشاد بحرص الجامعة على تخصيص أرض لإنشاء جامعة أهلية وبالعلاقة المميزة بين الجامعة والمؤسسات الصحفية في دعم هذه المؤسسات للقيام بدورها على أكمل وجه، وأبرز دور الجامعة في التفاعل مع مختلف الأحداث، واللحظات التاريخية التي يمر بها الوطن وتأثيرها على الساحتين المحلية والعالمية، وتخطيها لمختلف الأزمات كأزمة انتشار فيروس كورونا ونجاح التعلم الهجين القائم على منصة الجامعة الإلكترونية.