أكدت وكالات الأممالمتحدة ورابطة وكالات التنمية الدولية أيدا التى تمثل أكثر من 80\% من المنظمات غير الحكومية اليوم الأربعاء أن الحصار المفروض على قطاع غزة يضر بصحة السكان فى غزة وعلى تقديم الخدمات الصحية، ودعت لفتح فورى لمعابر غزة وذلك بعد مرور عام على الهجوم العسكرى الإسرائيلى على قطاع غزة. وذكر ماكس جايلارد منسق الشئون الإنسانية المقيم فى الأراضى الفلسطينية المحتلة - فى بيان صحفى صدر اليوم أن استمرار إغلاق قطاع غزة يؤدي إلى تقويض نظام الرعايا الصحية ويعرض صحة 1.4 مليون شخص للخطر فى غزة، وهذا يتسبب فى تدهور مستمر المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحة، كما يعوق توفير الإمدادات الطبية وتدريب العاملين في مجال الصحة، كما يمنع المرضى الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة من الحصول على العلاج فى الوقت المناسب خارج غزة. وقال المسئول الدولي إنه يعيش فى قطاع غزة أكثر من 750 ألف طفل، وأن المجتمع الإنسانى يساوره قلق بالغ إزاء مستقبل هذا الجيل الذى لا يتم الوفاء بالاحتياجات الصحية له، وقد توقف انخفاض معدل وفيات الرضع وهو ما حدث بشكل مطرد على مدى العقود الأخيرة".كما أثر عدم وجود مواد بناء نتيجة للحصار على المرافق الصحية الأساسية في عدم بناء المستشفيات ومرافق الرعايا الصحية الأولية التى دمرت خلال عملية الرصاص المصبوب. لأن مواد البناء لم يتم السماح بدخولها إلى قطاع غزة، وألحقت عملية الرصاص المصبوب أضرارا ب 15 مستشفى من أصل 27 مستشفى و43 من أصل 110 من مرافق الرعايا الصحية إذا لم تكن قد دمرت وقال تونى لورانس رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية فى الضفة الغربية وقطاع غزة "إن فعالية نظام الرعايا الصحية لا يمكن أن يستمر فى عزلة عن المجتمع الدولى، لذا يجب فتح الحدود للحفاظ على صحة 4ر1 مليون نسمة فى قطاع غزة وأشار البيان إلى أن المجتمع الدولى يعتقد أن القطاع الصحى من شأنه أن يواجه مشاكل خطيرة فى التعامل مع حالة طوارىء على مستوى عملية الرصاص المصبوب، التى حدثت العام الماضى، ويتعين على الحكومة الإسرائيلية - كواجب قانونى - ضمان الحق فى الرعايا الصحية للذين يعيشون فى غزة ويدعو المجتمع الإنسانى إلى إعادة فتح المعابر المؤدية إلى غزة.