أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حملة ترويجية لمحميات جنوبسيناء تحت شعار "Eco South Sinai" وذلك في إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ cop27 المزمع عقده في مدينة شرم الشيخ نوفمبر الجاري وكذلك ضمن حملة "ايكو ايجيبت" للترويج للسياحة البيئية في مصر التابعة لمشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة بالوزارة وبالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والبنك الأهلي المصري كراع استراتيجي للحملة وذلك بحضور اليساندرو الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمصر وممثلي البنك الأهلي والمجتمع المحلي والسادة الإعلاميين وأعضاء جمعية كتاب البيئة. وتهدف الحملة إلى الترويج للمحميات الطبيعية والمساعدة على خلق منتج سياحي بيئي جديد وقيم يتناول العديد من التجارب السياحية البيئية والتي تتضمن المجتمعات المحلية وأهم المقاصد والأنشطة السياحية البيئية لمحميات جنوبسيناء، وسيتم الترويج للحملة باستخدام وسائل الدعاية المقروءة والمسموعة وكذلك تقنية الجولات الإفتراضية بانوراما 360. وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن حلم وزارة البيئة كان تحقيق تفاعل حقيقي مع المواطن ليرى البيئة في صورتها الحقيقية التي تمثل الطبيعة و الجمال والحفاظ على مواردنا الطبيعية وليس في صورة مشكلات بيئية ففكرة الحفاظ على الموارد الطبيعية كان مصدرها الأول توجيهات القيادة السياسية عام 2019 حيث بدأنا باستعراض نموذج للمحميات الطبيعية وكيفية الاستمتاع والحفاظ عليها مع تحقيق استثمار بها حيث أطلق رئيس الجمهورية حملة "اتحضر للأخضر" من داخل منتدى شباب العالم أواخر عام 2019 والتي تضمنت بعد ذلك إطلاق"ايكو ايجبيت" كأحد المبادرات التابعة للحملة للترويج للسياحة البيئية. وأضافت وزيرة البيئة أن البيئة كل متكامل فنحن احتفالنا يوم 2 فبراير باليوم العالمي للأراضي الرطبة واليوم نؤكد أن البيئة البحرية والبرية والحشائش والرمال والإنسان كل عناصرها يشكل الطبيعة وعندما يضر الإنسان بالطبيعة ترد بقسوة ومن هنا جاءت أثار التغيرات المناخية وما يحدث حاليا من تغيرات مناخية مختلفة من صقيع وأجواء مناخية مختلفة تلزم على الإنسان التجانس مع الطبيعة لمواجهة آثار أفعالنا من خلال التجانس بين الإنسان والطبيعية لذلك لابد من زرع فكر التنمية الاستدامة في ابناءنا وشبابنا وجميع المواطنين وأن اختلافنا سر تكاملنا ووحدتنا لحماية البيئة. وأكدت فؤاد أن من أهم مكاسب حملة "ايكو ايجيبيت" هى توسيع قاعدة الاهتمام بالمحميات الطبيعية والتي شملت المجتمع المحلي كشريك أساسي للتنمية والإعلام والقطاع المصرفي وشركاء التنمية وممثلي الحكومة ومستثمرين صغار فالبيئة ليست حكر على أحد بل ملك لنا جميعا. وأعربت الوزيرة عن سعادتها بإطلاق حملة الترويج لمحميات جنوبسيناء لابناءنا في أجازة نصف العام ليتعرفوا على ثقاقتنا في المحميات الطبيعية بجنوبسيناء كبداية نظرا لخصوصية هذا المكان لكافة البيئيين حيث أن أقدم محمية طبيعية موجودة في قلب جنوبسيناء هي محمية رأس محمد وما يسعد أكثر أننا يمكن أن نتعرف على ثقافتنا في جنوبسيناء في القاهرة الجديدة في محمية الغابة المتحجرة. وأعربت الوزيرة عن تقديرها لجهود كافة المشاركين من الإعلاميين وجمعية كتاب البيئة وممثلي البنك الأهلي واليساندرو الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمصر وكافة القائمين على الحدث. من جانبه، أكد اليساندرو الممثل المقيم الجديد لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي عن سعادته للمشاركة في هذا اليوم وفي إطلاق حملة الترويج لمحميات جنوبسيناء.. مشيرا إلى أن الحملة تظهر مجهود مصر واستمرارها للتجهيز لمؤتمر المناخ الcop27 الذي سيعقد في شرم الشيخ، فالآن نحن نعمل مع وزارة البيئة في مجال السياحة البيئية حيث تم إنشاء مراكز للزوار في 19 محمية طبيعية وتطوير البنية التحتية لهذه المحميات من أجل تجربة أفضل للزوار، بما ساهم في توفر وظائف لأكثر من 20 ألف أسرة في مختلف المحميات ورفعنا الدخل ليصل إلى 120%، كما أن حملة السياحة البيئية فتحت المجال في آفاق آخرى في مجال التنمية المستدامة.
