بدأت أمس محاكمة الشاب المسيحى المتهم باغتصاب الطفلة المسلمة، وسط حضور أمنى مكثف، فى ظل غياب أهل المتهم ومحامين للدفاع عنه، وأجلت المحكمة القضية إلى جلسة غدا الثلاثاء لانتداب محامى للدفاع عن المتهم بعد رفض المحامين الموجودين داخل القاعة الدفاع عنه. وشهدت المحكمة حضورا أمنيا كثيفا وحضور كبار القيادات الأمنية منذ الساعة 8 صباحا، كما طوقت المحكمة بأكثر من 7 سيارات أمن مركزى فى ظل غياب أهل المتهم جرجس بارومى جرجس، 25 سنة، وأهل الفتاة عن حضور الجلسة، وكان الدخول عن طريق البوابات الإلكترونية والتفتيش الذاتى لجميع الحضور. وبدأت الجلسة حوالى الساعة 12 ظهرا، وسأل رئيس المحكمة المتهم: هل أنت مذنب؟، بعد أن وجهت إليه الاتهامات بالتعدى على الطفلة يسرى محمد عبدالوهاب 12 سنة جنسيا فرد المتهم «لا وهو يبكى بهستيريا شديدة». وفوجئت المحكمة بعدم حضور أى محامٍ للدفاع عن المتهم فطالبت المحامى علاء أبوزيد والمحامون الموجودن بالقاعة بالدفاع عن المتهم فرفضوا جميعا، وقالوا: لا يمكننا الدفاع عنه نظرا لحساسية الموقف وعدم انتدابنا عن طريق نقابة المحامين، وحضر بعد ذلك فتحى الصوينى نقيب المحامين، وطالب بتأجيل نظر القضية لجلسة غدا الثلاثاء مع انتداب المحامين عز أبوطالب وإشراف زاهر للدفاع عن المتهم. تعود أحداث القضية إلى 18 نوفمبر الماضى إثر قيام المتهم جرجس بارومى جرجس 25 سنة ومقيم بقرية الكوم الأحمر بفرشوط بأغتصاب الطفلة يسرى محمد عبدالوهاب 12 سنة بإحدى الزراعات بطريقى فرشوط وأبوتشت وشهدت بعدها مدينة فرشوط أحداث شغب على خلفية هذا الحادث.