قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن احتفال مصروالعالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر، له طابع خاص هذا العام حيث يواكب عام إطلاق مصرأهم وثيقة لحقوق المواطن المصري، وهي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مصر، كما أنه تتويج للكثير من الجهود الضخمة التي بذلت وما زالت مستمرة لتساهم في تحقيق مؤشرات غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان في مصرتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الالتزام بكافة المبادىء التي تعزز من كرامة وإنسانية المواطن المصري في كافة المجالات، ومشاركة الخبرات المصرية مع العالم في إطار دبلوماسية متعددة الأطراف لحقوق الإنسان، وحرصت مصر دائما على التعاون العالمي والإقليمي في هذا المجال. وأوضح الجندي، في بيان له، أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على الالتزام بالمبادىء الدستورية التي تدعو لاحترام الآخر وتعزيز كرامة وحرية وإنسانية المواطن، وتعزيز البنية التحتية لكافة المقومات ولضمان حياة كريمة تساعد على ضمان حقوق الإنسان الحقيقية والمعيشية لكل مواطن يعيش تحت لواء هذا الوطن، وشهد العالم أجمع بما تحقق في مصر من تطور في ملفات عديدة كحرية العقيدة، وحرية اختلاف الرأي، والعديد من الحريات الأخرى، والهجرة غير الشرعية، جنبا إلى جنب مع تحقيق إنجازات غير مسبوقة في حقوق الإنسان المصري الأساسية كالصحة والتعليم والمرأة والشباب وذي الاحتياجات الخاصة وتطوير قوانين مؤسسات المجتمع المدني ، وشهد العالم أجمع بما حققته مصر في تلك الملفات. ولفت إلى أن الدولة عملت على تعزيز ملف حقوق الإنسان والنهوض به ولعل أبرز الثمار كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي أكدت على وجود حالة كبير من الاستقرار في الملف الحقوقي وحرص مصر على تنفيذ كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الملزمة في هذا الملف، وكانت بمثابة الضربة القاضية لكافة المنظمات المشبوهة التي تتخذ ملف حقوق الإنسان ذريعة لانتقاد مصر. وتابع الجندي:" شهدت مصر أيضا العديد من الإنجازات في ملفات عدم التمييز بين الرجل والمرأة،أو بين كافة فئات المجتمع المصري، و أكد أن المرأة تعيش أزهى عصور التمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في عهد الرئيس السيسي، وهو ماتمت ترجمته على أرض الواقع في تولي المرأة المصرية العديد من المناصب القيادية والتنفيذية، ومشاركة المرأة المصرية في خطط التنمية في الريف والحضر، كما أصبح لكافة الفئات، التي لم تلق الاهتمام في سنوات سابقة، دورهام وفاعل في المجتمع المصري. وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إنشاء مركز الإصلاح والتأهيل، وتجهيزه على أعلى مستويات الجودة والمعايير الدولية لإنشاء السجون، كان إنجازا غير مسبوق في عام 2021، وصرح كبير في ملف حقوق الإنسان المصري، و يؤكد على أن مصر حريصة على كرامة المواطن المصري أيا كانت ظروفه".
