طالب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس بإعادة تمثال نفرتيتي إلى مصر إلى جانب قطع أثرية أخرى وذلك في كلمته في عيد العاملين في الآثار المصرية الرابع مساء الخميس في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. وأعاد حواس في كلمته "المطالبة باستعادة الآثار المصرية في الخارج خصوصا القطع الخمسة النادرة والتي تشمل تمثال نفرتيتي وتمثالي باني الهرم الأكبر حميو انو من ألمانيا وتمثال مهندس وباني الهرم الثاهي عنخ خاف من الولاياتالمتحدةالأمريكية وحجر الرشيد من بريطانيا وقبة الزودياك من فرنسا". وأكد أيضا أن "مصر استرجعت أكثر من 5 ألف قطعة آثار مسروقة وأنها دعت إلى مؤتمر للدول التي نهبت آثارها والتي تقدر ب 30 دولة للمشاركة في مؤتمر عام لهذه الدول في ابريل المقبل لوضع قائمة بأسماء الآثار التي تأمل هذه الدول باستعادتها من الدول التي نهبتها". وقال حواس في كلمته على أنه "سيعمل خلال وجوده في المجلس بشكل جاد على تأسيس نقابة للعاملين في الآثار المصرية إلى جانب ضرورة الموافقة على برنامج ومشروع التامين الصحي الذي يشمل العاملين وأقربائهم من الدرجة الأولى الزوجة والأبناء". وأكد حواس على انجازات المجلس الأعلى للآثار خلال العام الماضي مشيرا إلى "الانتهاء من سبعة متاحف و46 مشروعا من ترميمات والتجهيز السياحي في قطاعات الآثار المختلفة الفرعونية والإسلامية والقبطية خلال عام 2009". كذلك أكد على "زيادة حصيلة زيارة المواقع الأثرية 148 مليون جنيه مصري بعد الإحكام على منافذ دخول وخروج المواقع الأثرية والتي يتجاوز مجموع دخلها إلى 900 مليون جنيه مصري سنويا". ووعد حواس "باتخاذ كافة إجراءات تعيين 12 ألف موظف غير معينين رسميا في الآثار حتى الآن رغم مضي سنوات طويلة على عمل البعض منهم بعقود وبقوا ضمن أطار العمالة المؤقتة في المجلس حتى الآن". واختتم كلمته واعدا بزيادة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في المجلس إلى أكثر من 40% خلال السنوات المقبلة. وقام حواس بتكريم ثلاثة عشر من علماء الآثار بإهدائهم درع الرواد وستة من العمال والخفراء الذين قدموا الكثير من عملهم للآثار والتراث في مصر، وبينهم علماء راحلون. وكان حفل الافتتاح شهد كلمة للفنان المصري العالمي عمر الشريف الذي مازح في كلمته حواس قائلا أنه "يشعر بالغيرة جدا من حواس عندما يشتركا في الذهاب إلى بلد معين أو إلى احتفال معين لان المصورين والصحافيين يلتفون حول حواس ولا يلتفتون إليه".