تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم، معابد الأقصر والكرنك؛ للوقوف على آخر مستجدات الموقف التنفيذي للتجهيزات النهائية الخاصة بفعالية "الأقصر.. طريق الكباش"، التي ستُقام يوم الخميس المقبل؛ للترويج السياحي لمدينة الأقصر وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة. رافق الوزير خلال الجولة: مساعدو الوزير لكل من المشروعات، والمشرف على القاهرة التاريخية، والشؤون الفنية، والمشرف العام على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ورئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، ومدير عام آثار مصر العليا، ومدير عام آثار الأقصر، ومدير عام آثار الكرنك. وخلال جولته بمعابد الكرنك، التقى وزير السياحة والآثار بمجموعة من السائحين من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا، الذين حرصوا على التحدث والتقاط الصور التذكارية معه، كما أعربوا عن استمتاعهم بزيارة مصر، وخاصة مدينة الأقصر، للاستمتاع بجوها الدافئ المشمس وبالمناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى التعرف على الحضارة المصرية العريقة ومشاهدة الآثار المصرية المتنوعة والمتميزة، كما أعربوا عن شغفهم لمشاهدة فعالية "الأقصر.. طريق الكباش" من قلب الحدث. كما أشادوا بالإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها في الفنادق التي يقيمون بها وفي كل المواقع الأثرية والمتاحف التي قاموا بزيارتها، التي ساهمت في شعورهم بالطمأنينة والأمان خلال هذه الزيارة، مؤكدين أن المقصد السياحي المصري يعد من أجمل المقاصد السياحية في العالم. ومن جانبه، أكد الوزير أن مصر ترحب بالسائحين من كل دول العالم، وجاهزية المقصد السياحي المصري لاستقبال السائحين، خاصة في ظل الإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها بكل دقة وصرامة لضمان صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع السياحي، متمنيا لهم إقامة سعيدة وممتعة خلال زيارتهم لمصر. جدير بالذكر أن فعالية "الأقصر.. طريق الكباش" ستبهر العالم بالجمال والمقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها مدينة الأقصر، كما أنها ستلقي الضوء على الحضارة المصرية العريقة، خاصة في ظل الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة، وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها، ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك، وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر، وترميم قاعة ال14 عمودا بمعبد الأقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف ب"بطريق الكباش".
