بدأت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار ضياء الدين محمد أبو الوفا، وعضوية المستشار محمد كمال الخولي، والمستشار تامر محمد مرسى، وأمانة سر عماد حمدي الجميل ورمضان الديسطي، ثانى جلسات محاكمة إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية لاتهامه بهتك عرض طفلة في منزله وذلك بعد تأجيل القضية لمدة 48 ساعة للمرافعة. بدأت وقائع القضية بحضور المتهم وأسرة الطفلة، وقال المدعى بالحكم المدنى إن المتهم خطف الطفلة بصعودها بالتحيل، وهو رجل دين تجرد من كل مشاعر الإنسانية، فكيف لخطيب يصعد المنبر يقول إن الله نهى عن الفحشاء والمنكر ويأتى هو الفاحشة مع الطفلة ويفعله كرها عنها. وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهم، إنه يوجد فساد فنى فى الأوراق، وعدم معقولية تصوير الواقعة كما صورتها المجنى عليها، وبطلان التحريات وعدم سبق أى اتهام سابق للمتهم نهائيا. وأضاف أن بنية المجنى عليها ضعيفة مما يستبعد الواقعة، وأن الطفلة بها تعديات جنسية سابقه لم يحددها وقتها الطب الشرعى ولم يحدد من أتاها لواطا، مع وجود دليل فنى، وأن الطفلة قالت إن المتهم أتاها واستعملها مرتين فى 15 يوما، فمن فعل سابق ودارت عليها والدتها فالفاعل الأول مجهول، وكيف لم تلاحظ فى السابق آثار دماء ولم تستشعر الأم الخوف وأخفت الجريمة الأولى، وأن المحكمة سألت زوجته، التى أدلت بأقوالها إن زوجها ليس شاذ جنسيا. كان المستشار علاء السعدني المحامي العام الأول لنيابات جنوبالدقهلية، قد أحال المتهم لمحاكمة عاجلة أمام محكمة الجنايات بعد اعترافه بهتك عرض طفلة عمرها 11 عاما، مستغلا سلطته عليها في تحفيظ القرآن الكريم وترددها عليها لكونه رجل من رجال الدين والعلم، بغية تربيتها وتعليمها إلا أنه أصر على إتيان الفاحشة كرها عنها. ترجع أحداث القضية إلى شهر أغسطس الماضي عندما تلقى الرائد حمدي الطنبولي رئيس مباحث مركز طلخا، بلاغا من "سارة م." 27 سنة، مقيمة بقرية منشأة البدوى مركز طلخا تتهم فيه "س. ف." إمام وخطيب بأوقاف الدقهلية بهتك عرض طفلتها أثناء تحفيظها القرآن بمنزله.
