أعلنت الدكتورة أميرة الحنفي، مدير معمل أبحاث الثروة السمكية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن اختتام البرنامج التدريبي جودة المياه في المزارع السمكية، والذى نظمه المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية. يأتي هذا في إطار الدور التدريبي والإرشادي للمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية وبتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية. وقالت مدير معمل أبحاث الثروة السمكية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن البرنامج تضمن الجانب النظرى والتطبيق العملي للموضوعات التالية؛ وهي رعاية الأحواض السمكية وتأثيرها على جودة المياه، واستخدام تقنية "البيوفلوك" فى المزارع السمكية، والطرق الحديثة لمعالجة المخلفات فى الاستزراع السمكي، وعوامل جودة المياه وتأثيرها على إدارة المزارع السمكية. وأوضح أن البرنامج تضمن التقنيات الحديثة فى إدارة جودة المياه، ودور الطحالب في الاستزراع السمكي، واستخدام بدائل طبيعية لتحسين جودة البيئة المائية، والتقنيات الحديثة في إدارة جودة المياه، و استهدف التدريب 20 متدربا من خريجي كليات الاستزراع السمكى والطب البيطرى والزراعة والعلوم وكذا بعض المستثمرين العاملين في قطاع الاستزراع السمكي. وتابع: "يعتبر المعمل هو المكان الوحيد التابع لمركز البحوث الزراعية المنوط به تنفيذ استراتيجية وزارة الزراعة للتنمية المستدامة بهدف تنمية الاستزراع السمكي والبحيرات لتوفير الاحتياجات الغذائية من البروتين السمكي وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي منه". وقال: "بالإضافة للبروتين السمكي يعمل المعمل على نقل التكنولوجيا المتطورة للجهات المستفيدة وتطويع وتوصيل نتائج هذه الأبحاث للجهات المعنيَّة ومتخذى القرار عن طريق إجراء الأبحاث التطبيقية التي تخدم القطاع السمكي وكذلك الإرشاد والتدريب، وللمعمل تاريخ طويل فى خدمة قطاع الثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وكل الكيانات التي تهتم بالثروة السمكية". وأضاف: "المعمل له تاريخ كبير وبه مجموعة كبيرة من الخبراء والباحثين القادرين على حمل المسؤولية فى قطاع الثروة السمكية فى مصر بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية بالثروة السمكية، وتركيزى فى المقام الأول على استغلال جميع إمكانيات المعمل حتى تأتى بالعائد الاقتصادى والاجتماعى والبيئى المتوقع بداية من المزرعة الإنتاجية مروراً بالمفرخات وباقى إمكانيات المعمل".
