وقع حزب حماة الوطن، برئاسة الفريق جلال الهريدي، برتوكول تعاون، مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك في إطار خطة الحزب للتعاون مع الوزارات والهيئات التي تقوم على تنمية المجتمع والارتقاء بحياة المواطن المصري، وتماشيا مع خطة محو الأمية التي تتبناها الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتزامًا بمسؤوليتها القومية نحو تحقيق رؤية مصر 2030، التي تعتمد على الشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية في متابعة وتنفيذ برامجها. وقع البرتوكول عن حزب حماة الوطن، اللواء طارق نصير، الأمين العام للحزب، وعن الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والذي يأتي تماشيًا مع انطلاق حملة محو أمية مليون مواطن ضمن مبادرة حياة كريمة. وقال اللواء طارق نصير، إن الحزب يعمل على دعم البرامج الخاصة بالتعليم، لا سيما التعليم المجتمعي للمتسربين من التعليم أو غير الملتحقين بالتعليم، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة غير القادرين، فضلًا عن دعم التدريب بالمتطوعين للمساهمة في تلك الخطة. وأشاد أمين عام الحزب، بجهود الهيئة في تنمية المواطن المصري تنمية مستدامة بشكل تكاملي من خلال المبادرات الرئاسية المتنوعة والفاعلة، مشيرًا إلى أن مكون تعليم وتعلم الكبار أساسي في تلك المبادرات تأسيسًا لمنهج وسياسة الجمهورية الجديدة، وانطلاقًا من دعم القيادة السياسية لمبادرات الحماية الاجتماعية؛ من أجل جودة حياة المصريين، خاصة في الأماكن والقرى الأكثر احتياجًا ولاسيما المناطق المشمولة بتنفيذ مبادرة "حياة كريمة". وأوضحت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة الثقافة والفنون بحزب حماة الوطن، أن البرتوكول يهدف للتعاون وفتح فصول محو الأمية بكل أمانات الحزب بالمحافظات، بما فيهم الوحدات القعدية بالقري والنجوع بهدف بناء وتنمية المواطن المصري. وأكدت أن هذه الخطوة ستؤدي لتحقيق التنمية لجميع أفراد الأسرة المصرية، والنهوض بالمجتمع المصري فكريا، وفنيا، ومهاريًا، ليستطيع مسايرة التقدم التكنولوجي السريع والدفاع عن مصرنا الغالية لكل ما يحاك لها من إشاعات ومؤامرات، موضحة أن استراتيجية حزب حماة الوطن وهدفه ليس فقط الوصول بمصر بلا أمية بل إعادة اكتشاف الشخصية المصرية بفكرها ومواهبها وعبقريتها. وقال الدكتور عاشور العمري، إن هذا البروتوكول سيساهم بشكل فعال مع فروع الهيئة العامة لتعليم الكبار وإداراتها التابعة وأمانات الحزب بالمحافظة خلال الحملة، والقرى المستهدفة بُغية تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) من خلال تعليم وتعلم الكبار وتوعيتهم وإعدادهم لجودة الحياة بما يليق بمواطن متحرر من الأمية.
