قال وزير التجارة والسياحة الأسترالي دان تيهان اليوم الاثنين إن بلاده قد تعيد فتح حدودها الدولية أمام السياحة الدولية قبل فترة عيد الميلاد "الكريسماس" وتحدث تيهان لشبكة سكاي نيوز قائلا:"من المعلوم أن إعادة الأستراليين تمثل أولوية، لكن من وجهة نظري، فإنه يمكننا البدء في استعادة الباقيين [الطلاب الدوليين، وحاملي تأشيرات العمل والقوى العاملة في المحيط الهادئ]، بما في ذلك السياح الأجانب، بحلول عيد الميلاد". وتابع الوزير أن هذا سيعتمد على الحفاظ على معدلات تطعيم "عالية بقدرالإمكان" والوصول إلى نسبة تطعيم 80 % للمقيمين الذين تلقوا جرعتي اللقاح ممن تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر. وتم إغلاق الحدود الدولية لأستراليا أمام الجميع باستثناء المقيمين والمواطنين، باستثناءات قليلة، منذ آذار/مارس 2020، مع فرض قيود على الوافدين الدوليين في تموز/يوليو 2020. وقال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية دومينيك بيروتيت الأسبوع الماضي إنه سيتم إلغاء قيود الحجر الصحي المفروضة على المسافرين الأجانب القادمين إلى البلاد والذين تلقوا التطعيم بشكل كامل اعتبارا من أول تشرين ثان/نوفمبر المقبل، حيث أصبحت نيو ساوث ويلز يوم الأحد أول ولاية أو إقليم أسترالي يتجاوز فيه التطعيم بالجرعتين بين السكان نسبة 80 %. وتابع بيروتيت إنه سيجري إلغاء الحجر الصحي في فندق لجميع المسافرين ، الذين سيُطلب منهم إظهار نتيجة فحص سلبية لكوفيد-19 وإثبات تلقي التطعيم بالكامل من اللقاحات المعتمدة، معلنا أن الولاية "مفتوحة للعمل". وسيظل المسافرون الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل مطالبين بالخضوع للحجر الصحي الفندقي لمدة 14 يومًا بحد أقصى 210 أشخاص في الأسبوع. وبعد ساعات من إعلان بيروتيت، أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن التغييرات ستؤثر فقط على المواطنين الأستراليين والمقيمين وعائلاتهم من أقرب الدرجات. وبحلول يوم السبت الماضي كان قد تم تطعيم 9ر67 % من سكان أستراليا البالغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر بشكل كامل، بينما تلقى 6ر84 %جرعة واحدة.
