دى رئيس استونيا الجديد ألار كاريس /63 عاما/ اليمين الدستورية أمام البرلمان اليوم الاثنين في تالين ليتولى مهام الرئاسة في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو). ويتولى كاريس المدير السابق للمتحف الوطني الاستوني مهام الرئاسة خلفا لكيرستي كالجولايد، التي كانت أول امرأة تتولى الرئاسة في استونيا. ويذكر أن كاريس هو خامس رئيس يتولى السلطة في الدولة الصغيرة التي تقع بشمال شرق أوروبا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991. ويتعلق المنصب إلى حد كبير بأداء مهام وظيفية تمثيلية. وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، يريد كاريس الحفاظ على توجه استونيا الصارم تجاه الغرب. ويقول رئيس الدولة التي يقطنها 2ر1 مليون نسمة: "نعرف ما الذي نحتاجه: أوروبا قوية وموحدة، وتعاون وثيق عبر الأطلسي". ويتضمن برنامجه أيضا سلسلة من القضايا التي تتعلق بالتعليم والعلوم والابتكار.