شروط الالتحاق بوظيفة ضابط عمليات وأخصائي أرصاد بمصر للطيران    انخفاض جديد في أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024    وزير التموين يعلن عودة تفعيل بطاقات الدعم للمسجلين بنظام ممارسة الكهرباء لهذا السبب    إسرائيل تشن غارات على بلدتين جنوب لبنان    وصول بعثة المغرب وتنزانيا للكرة الشاطئية للقاهرة    بعد قليل، استئناف بلوجر على حكم حبسها عام بتهمة الزنا    الإسماعيلية تحتفل بعيدها القومي ال73، اليوم    طريقة عمل بسكويت الشوفان، صحي وغير مكلف    وزير خارجية إيران: مستعدون للرد بشكل قوي على أي مغامرة إسرائيلية    اليوم.. محاكمة عامل دهس شاب بسيارته في أوسيم    15 جنيها.. ارتفاع أسعار الذهب اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024    نشرة التوك شو من «المصري اليوم»: سبب حادث جامعة الجلالة وبشرى سارة من البنوك للعملاء    هل يتم استقدام حكام أجانب حال تأهل الأهلي والزمالك لنهائي السوبر؟ نور الدين يكشف    الاقتصاد الكوري الجنوبي يخلق أكثر من 140 ألف وظيفة في سبتمبر    كولر يطلب ضم نجم الزمالك ورمضان صبحي.. وإدارة الأهلي ترد    بعد 4 أيام هدوء.. إسرائيل تنذر سكان مبنى بالضاحية الحنوبية بالإخلاء فورًا    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 16 أكتوبر    الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التحقيق في الغارة الإسرائيلية المميتة على شمالى لبنان    حار نهارا.. تعرف على حالة الطقس اليوم الأربعاء والظواهر الجوية المتوقعة    البرازيل تسحق بيرو برباعية وتقترب من التأهل إلى مونديال 2026    «نعمة الماء» من خلال ندوات برنامج المنبر الثابت بمساجد سيناء    نجم الأهلي السابق: محمود صابر من أفضل لاعبي خط الوسط في مصر    ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء    تفاصيل وموعد عرض أفلام مهرجان الجونة السينمائي في زاوية    وفاة والد (ليلى) إيمان العاصي.. ملخص الحلقة 24 من مسلسل «برغم القانون»    تعليق مثير من المعلق عبد الله الغامدي بعد تألق ميسي الخرافي أمام بوليفيا    ضبط 135 منشأة طبية تعمل بدون ترخيص في كفر الشيخ    حزب الله يستهدف عدة مواقع وآليات وتجمعا للقوات الإسرائيلية    يشمل عدة مطارات.. نشأت الديهي يكشف تفاصيل برنامج الأطروحات المصري    تعليم النواب تناقش مشروع نائبة لإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتوافق عليه    حظك اليوم لمولود برج الحوت 16 أكتوبر 2024.. سر الخروج من المشاكل    حظك اليوم الأربعاء 16 أكتوبر برج الدلو.. الوقت مناسب لاتخاذ القرار    مصر أكتوبر: زيارة بن سلمان تعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين    دعاء فواجع الأقدار كما ورد عن النبي.. «اللهم إني أعوذ بك من الهدم»    عالم بوزارة الأوقاف: الرسول علمنا حب الوطن    تحرير 19 محضرًا لمخالفات تموينية بقلين بكفر الشيخ    الصحة اللبنانية: استشهاد 5 أشخاص في هجوم إسرائيلي على شرقي لبنان    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 في جميع محافظات مصر    ميزانية الأهلي ترتفع بشكل قياسي.. سعد شلبي يحذر من الالتزامات المالية    إزالة منفذ بيع خضار وفاكهة في المنصورة بسبب شكاوى ارتفاع أسعاره    غرب الدلتا تحقيق الخطة المستهدفة لتوليد الكهرباء وفقا للمعايير الدولية    مرور الغربية ينجح في إعادة فتح طريق طنطا المحلة ورفع أثار انقلاب سيارة نقل    آيات فاروق تتغنى بأعمال رومانسية في مهرجان الموسيقى العربية    محمد كيلاني يكشف سبب منعه من الغناء لمدة 10 سنين (فيديو)    بمناسبة الاحتفال بالمولد الدسوقي.. تشغيل القطارات الملغاة أيام الجمعة    واشنطن تمهل إسرائيل 30 يومًا وإلا ستقطع المساعدات العسكرية.. ما القصة؟    لاتهامه بالتحرش بعاملة داخل الفصل.. إحالة مدير مدرسة ثانوية فنية بنات بالفيوم للنيابة العامة    حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة.. الإفتاء تجيب    الإفتاء: الأمن فى القرآن ذكر فى الجنة والحرم ومصر    نقيب الفلاحين يكشف مفاجأة بشأن طماطم "عضة الثعبان"    إصابة 15 شخصا فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالوادى الجديد    الكشف على 865 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية عمر بن الخطاب بالبحيرة    رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر التنمية المستدامة يحقق عمارة الأرض    المخرجة شيرين عادل: "تيتا زوزو" أحد أمتع المسلسلات التي أخرجتها وعجبتني فكرة العيلة    محافظ الدقهلية يكلف رئيس مركز دكرنس بتقديم العزاء لأسرة فقيد حادث جامعة الجلالة.. صور    محامي أمير توفيق: تقدمنا ببلاغ إلى النائب العام ضد تصريحات أحمد قندوسي    فيروس "ماربورغ " يشكل تهديدًا خطيرًا للبشرية.. جمال شعبان يحذر    «يا ريت يجلس في البيت».. جمال شعبان يوجه رسالة لطلاب المدارس بسبب البرد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جو بايدن هو الكارثة الكبرى
نشر في الشروق الجديد يوم 31 - 08 - 2021

نشر مركز The Heritage Foundation مقالا للكاتب نايل جاردنر يرى فيه أن إدارة بايدن فشلت بالداخل والخارج، وسيكون على الأجيال القادمة تحمل تكاليف قراراتها وسياساتها الكارثية... نعرض منه ما يلى:
كانت الأيام القليلة الماضية من أكثر الأيام إيلاما منذ أكثر من نصف قرن للولايات المتحدة على المسرح الدولى. حيث شكل سقوط كابول فى أيدى طالبان بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان إهانة للقوة العظمى. قد يستغرق الأمر عقودا قبل أن يتم استعادة مكانة أمريكا وإحياء الثقة فى القيادة الأمريكية.
ستتجاوز تداعيات أفغانستان ما أعقب انتهاء حرب فيتنام، ليس فقط من حيث الضرر الذى لحق بثقة أمريكا بنفسها، ولكن أيضا من حيث التهديد الذى ستشكله على أمنها. ستحول طالبان حتما أفغانستان مرة أخرى إلى ملاذ آمن للقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى لضرب الولايات المتحدة. كما أن الناتو قد تم تقويضه أيضا، فالانسحاب من أفغانستان أدى إلى إضعاف الحلف وإهدار ما يقرب من 20 عاما من الجهد الجماعى لأعضائه الثلاثين.
كقائد عام للقوات المسلحة، يتحمل جو بايدن كاملا مسئولية القرار الذى سيطارد أمريكا لجيل أو أكثر. سيكون إرثه إرثا من الفشل، وسوء التقدير، وعدم الكفاءة. يجب أن يتحمل مستشاريه، بمن فيهم وزير الخارجية أنطونى بلينكين ومستشار الأمن القومى جيك سوليفان، بعض اللوم.
وعد فريق بايدن عند توليه منصبه «باستعادة مصداقية أمريكا» بعد سنوات حكم دونالد ترامب. ولكنهم الآن يبدون كأنهم مجموعة من الهواة، تتفوق عليهم حركة طالبان، وهى حركة كثيرا ما تُصور على أنها تعيش فى العصور المظلمة. كان التعامل مع أفغانستان سيئا للغاية لدرجة أن حتى مؤيدى بايدن فى وسائل الإعلام اليسارية الأمريكية، من سى إن إن إلى واشنطن بوست، انتقدوه انتقادا لاذعا.
لسوء الحظ، كارثة أفغانستان لا تشكل انحرافا بالنسبة لبايدن، بل هذا هو نهج بايدن، والديمقراطيون فى السياسة الخارجية يقودون تراجع الولايات المتحدة.
فى زيارة إلى لندن، حيث التقيت بمسئولين ونواب بريطانيين، أدهشنى خيبة أملهم الهائلة فى إدارة بايدن، ويشاركهم هذا الشعور العديد من نظرائهم فى الاتحاد الأوروبى، وخاصة فى شرق ووسط أوروبا. وكما قال أحد كبار السياسيين البريطانيين، فإن بايدن يجعل باراك أوباما، الذى تفاخر مستشاروه بما وصفوه «قيادة أمريكا من الخلف»، بدا وكأنه زعيم حرب إذا قورن معه.
من استسلام بايدن المشين لموسكو حول خط أنابيب نورد ستريم 2، إلى محاولات استرضائه للنظام الإيرانى وجهوده الفاشلة لإحياء الصفقة النووية المعيبة والفاشلة، هذا الرئيس يخضع لأعداء أمريكا، بينما يركل بعيدا حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل وبولندا.
المستفيدان الرئيسيان من نهج بايدن الضعيف هما الصين وروسيا، اللتان تستمتعان بلا شك بالفوضى فى واشنطن وتبتهجان بمشهد هروب الأمريكيين من العاصمة الأفغانية كابول. نمت قوة فلاديمر بوتين وشى جين بينج منذ أن دخل بايدن المكتب البيضاوي؛ فيأخذان من ضعفه فرصة، ويزدادان حزما يوما بعد يوم.
كانت رئاسة بايدن كارثة كبيرة فى الداخل أيضا وفقدت الإدارة مصداقيتها، بدءا من معالجتها الفاشلة لأزمة الحدود إلى إثقال كاهل الشعب الأمريكى بالديون الإضافية التى تبلغ تريليونات الدولارات. فى الوقت الذى تقوض فيه إدارة بايدن هاريس القوة الأمريكية على مستوى العالم، زاد عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى أكثر من مليون مهاجر عبر الحدود الجنوبية مع المكسيك. إن نهج الحدود المفتوحة لإدارة بايدن متطرف للغاية لدرجة أن حتى الحكومات الأوروبية الأكثر اشتراكية وليبرالية لن تجرؤ على انتهاج نفس المسار.
إن المأساة فى أفغانستان يجب أن تكون، وستكون، بمثابة جرس إنذار لحلفاء أمريكا. بايدن لا يقود العالم الحر. إنه يعمل على تآكله. سيكون الأمر متروكا للرئيس المقبل لتنظيف الفوضى، واستعادة قيادة الولايات المتحدة على المسرح العالمى.
إعداد: ابتهال أحمد عبدالغنى
النص الأصلى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.