قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إن «بلاده تعيش مرة أخرى، محنة أليمة تضاف إلى المحن التي عاشتها هذه السنة»، في إشارة إلى الحرائق التي شهدتها الجزائر، خلال الفترة الماضية. وأضاف تبون، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الثلاثاء: «كما انتصرنا في المحن السابقة، سننتصر في هذه بحول الله. قلوبنا مع كل من يساهم في إخماد النيران»، موضحًا أنه أصدر تعليمات باتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل التحكم والسيطرة على الوضع. وكانت مصالح الحماية المدنية بالجزائر قد أعلنت نشوب 36 حريقا ب18 ولاية، حتى صباح اليوم الثلاثاء، أودت بحياة ستة أشخاص بولاية تيزي وزو، وشخص واحد بولاية بسطيف. وأعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وشعبها الشقيق، ولذوي ضحايا الحرائق التي اندلعت بعدد من الولاياتالجزائرية، وأسفرت عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين. وتؤكد مصر وقوفها التام إلى جانب الجزائر الشقيقة في هذا الحادث الأليم، مُعربة عن صادق تمنياتها بأن يَمُنَّ الله بالشفاء العاجل على المُصابين.
يعيش وطننا المفدّى، مرة أخرى، محنة أليمة تضاف إلى المحن التي عاشها هذه السنة. وكما انتصرنا في المحن السابقة، سننتصر في هذه بحول الله. قلوبنا مع كل من يساهم في إخماد النيران، إذ أسدينا تعليماتنا لاتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل التحكم والسيطرة على الوضع. — عبدالمجيد تبون - Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) August 10, 2021