ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية يوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء الإيطالي سيزور إسرائيل خلال أسابيع كما سيلقي خطابا أمام الكنيست، وذلك على الرغم من الاعتداء الذي تعرض له منتصف الشهر وأصيب خلاله بجروح في وجهه. وأوضحت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية يوم الثلاثاء أن سلفيو برلسكوني أصر ليس فقط على إتمام الزيارة وإنما أيضا اصطحاب ثماني لوحات للفنان ليوناردو دافنشي لعرضها في الكنيست. ولم يتضح بعد ما هي اللوحات التي سيصطحبها برلسكوني، إلا أن الصحيفة ذكرت أنها ليس معروضة في إيطاليا وإنما محفوظة في قبو في متحف في ميلانو. وأشارت إلى أن الحكومة الإيطالية ستتحمل تكاليف تأمين اللوحات التي تقدر كل منها بمئات الآلاف من الدولارات. ومنذ الهجوم الذي تعرض له برلسكوني لم يشارك في أي حدث شعبي كما أنه ألغى رحلته لحضور قمة لمناخ في كوبنهاجن وكذلك رحلته التي كانت مقررة لتركيا قريبا. وذكرت الصحيفة أن الكنيست كان قد تلقى برقية من مستشاري برلسكوني قبل أيام أكدت أن رئيس الوزراء لا ينوي إلغاء الزيارة لاعتباره أن الخطاب المقرر في الكنيست "الأهم الذي يلقيه في حياته مثله مثل الخطاب الذي ألقاه في الكونجرس الأمريكي". ومن المتوقع أن يصوت الكنيست اليوم على السماح لبرلسكوني بإلقاء كلمته باللغة الإيطالية.