سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا لدى إغلاق تعاملات اليوم متأثرة بمبيعات المستثمرين المصريين والعرب، لكن عمليات شراء من مستثمرين أجانب على أسهم كبرى وقيادية قللت من حدة هبوط السوق. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي(إيجي إكس 30) تعاملات اليوم على انخفاض بلغت نسبته7 ر0 في المائة مسجلا 54ر6393 نقطة، وتراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسط ة)إيجي إكس 70( بنسبة 37ر0 فى المائة إلى 09ر648 نقطة، وإمتدت التراجعات لمؤشر (إيجي إكس (100 الاوسع نطاقا فاقدا 4ر0 فى المائة من قيمته لينهي التعاملات عند 73ر1072 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن احجام التداول جاءت ضعيفة كعادتها فى الأيام الأخيرة حيث بلغ نحو 600 مليون جنيه فى سوق الاسهم، فيما بلغ حجم التداول في سوق السندات بنظام "المتعاملون الرئيسيون" نحو 787 مليون جنيه ليرتفع إجمالي حجم التداول بالسوق إلى 4ر1 مليار جنيه. وأضافوا أن تعاملات اليوم شهدت عمليات بيع من قبل مستثمرين أفراد وعرب بهدف تسييل أجزاء من محافظهم مع قرب نهاية العام، فيما سعى الاجانب لاقتناص فرص هبوط أسعار بعض الاسهم القيادية والكبرى. وأشاروا إلى أن الترقب لا يزال يسيطر على السوق فى الأيام الأخيرة من عام 2009، لكن البعض أبدى إستغرابه من التجاهل التام لأداء البورصة المصرية للارتفاعات المتواصلة التى تسجلها أسواق الاسهم العالمية وحتى العربية فى الايام الماضية. وتحسن أداء أسهم سوق خارج المقصورة اليوم بعد الهبوط العنيف الذى سجلته فى الأيام الماضية بعد تصريحات من رئيس هيئة الرقابة المالية بقرب تحديد مصير السوق خلال الأيام المقبلة، لكنه عاد اليوم وأدلى بتصريحات بشأن تأجيل مصير السوق لمدة 6 أشهر وهو ما دفع المستثمرين لمعاودة الشراء اليوم على أمل صدور قرارات إيجابية بشأن سوق خارج المقصورة. وتراجعت أغلب الأسهم الكبرى والقيادية بما فيها "أوراسكوم تليكوم" و"الانشاء" و"البنك التجاري الدولي" و"هيرميس"، لكن سهم حديد عز كان أبرز المرتفعين بين تلك النوعية من الأسهم، وواصلت بعض أسهم المضاربات إرتفاعاتها منها "إسماعيلية للدواجن" و"الشروق للطباعة" و"مطاحن جنوب" و"مصر فوم".