قالت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن حياة كريمة لتطوير الريف المصري مبادرة تنموية لا يوجد لها مثيل في العالم، ذاكرة أن أغلب الدول عملت على تطوير الريف في مناطق معينة، أو بتحسين معيشة فئات بعينها. وأضافت خلال لقاء لبرنامج «الحقيقة» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن المشروع القومي لتطوير قرى الريف يستهدف تحسين جودة الحياة ل 57 مليون مواطن، مشيرة إلى البدء في تطوير القرى الاكثر فقرًا منذ عامين بإجمالي 375 قرية. وذكرت أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تطوير 4500 قرية فضلًا عن التوابع خلال 3 أعوام، بتكلفة تتعدى ال 700 مليار جنيه، مضيفة أن المبادرة تستهدف تطوير قطاعات الصرف الصحي والكهرباء وتوفير سكن كريم وإضافة فصول دراسية ذكية. وعن الإصلاح الهيكي، أوضحت أنه كان يتم إهمالها في السابق لصعوبتها ولحاجتها للكثير من الجهد؛ نظرًا لأنه يتم دراسة الاختلالات بكل القطاعات، لافتًا إلى أن قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات بحاجة إلى زيادة وزنهم النسبي. وأشارت إلى عقد العديد من المشاورات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية قبل الانتهاء من وضع خطة الإصلاح الهيكلي، موضحة أن أهم التحديات التي تواجهها مصر هو الزيادة السكانية.
