اظهر استطلاع للرأي نشرته الأربعاء صحيفة هآرتس أن غالبية الإسرائيليين تؤيد استعادة الجندي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة "أيا كان الثمن". وبحسب الاستطلاع فإن 52% من الإسرائيليين يؤكدون ضرورة دفع "أي ثمن كان" لاستعادة مواطنيهم الذين سقطوا في أيدي العدو، في حين يعارض 35% إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المسئولين عن قتل إسرائيليين، في إطار عملية تبادل. واستنادا إلى الاستطلاع يرى 58% من الأشخاص أن إسرائيل يمكن أن تطلق في إطار عمليات التبادل هذه بعض مواطنيها العرب المعتقلين بتهمة ممارسة أنشطة معادية لإسرائيل. وأجرى الاستطلاع مركز "ترومن" التابع للجامعة العبرية في القدس. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت مساء الإثنين من حيث المبدأ على إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين مقابل جلعاد شاليط وفقا لوسائل الإعلام. إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو لا يزال يعارض عودة سجناء مدانين باعتداءات دامية كبيرة إلى الضفة الغربية. وكان جلعاد شاليط - 23 سنة - قد خُطف في 25 يونيو على تخوم قطاع غزة من قبل ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة إحداها تابعة لحركة حماس التي تحتجزه منذ ذلك الحين في القطاع.