علنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، فرض حظر على دخول ثمانية مسؤولين من دول الاتحاد الأوروبي ، بمن فيهم رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي ونائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا. كما تم إدراج رئيس مكتب المدعي العام في برلين يورج راوباتش على القائمة السوداء ، وهو رد فعل على قرار الاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس الماضي بفرض حظر على دخول كبار المسئولين الروس لدورهم في سجن زعيم المعارضة أليكسي نافالني. وانتقدت روسيا مرة أخرى الإجراءات العقابية التي اتخذتها بروكسل واتهمتها بإثارة الهستيريا المعادية لروسيا . وذكرت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الحكومية الروسية، إن " الاتحاد الأوروبي يواصل سياسة العقوبات الأحادية الجانب غير الشرعية ضد المواطنين والمنظمات الروسية". وقالت الوكالة :إنه "في آذار/ مارس 2021 فقط، تعرض ستة روس لقيود غير قانونية من الاتحاد الأوروبي. وتتناقض هذه الممارسة مع ميثاق الأممالمتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي. ورافق ذلك الهستيريا المعادية لروسيا، التي تعمدت وسائل الإعلام الغربية نشرها". ولم تذكر وزارة الخارجية أى تفاصيل بشأن اختيار الأفراد. كانت جوروفا، نائبة رئيسة المفوضية للقيم والشفافية، تنتقد من قبل معلومات مضللة، وأخبارا كاذبة قادمة من روسيا، بينما تحدث ساسولي في مناسبات كثيرة عن محنة نافالني. كانت حالة نافالني هي أحدث نقطة للتوتر في علاقات روسيا مع دول الغرب. وأدت الأزمات الجارية في بيلاروس وأوكرانيا، وكذلك مزاعم التدخل الروسي في انتخابات أجنبية في أن تساهم كلها تدهور سريع لهذه العلاقات في السنوات القليلة الماضية. واتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجموعة من الإجراءات ضد موسكو مؤخرا، بدءا بطرد دبلوماسيين وحظر دخول إلى فرض عقوبات اقتصادية.