• عبدالغفار: استقرار جميع الحالات ماعدا اثنتين في العناية المركزة.. ونقل البقية للغرف والأقسام تحت الملاحظة الطبية قال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور حسام عبدالغفار، إن عدد حالات مصابي قطاري سوهاج بالمستشفى الجامعي سوهاجوأسيوط، وصل إلى 42 حالة، بينهم حالتين فقط في الرعاية المركزة في مستشفى سوهاج الجامعي؛ وذلك نظرًا لعدم استقرار الحالة الطبية لهم، مضيفًا أن الحالات تعاني من إصابات وكسور في أجزاء مختلفة في الجسم ونزيف داخلي، وكسور في قاع الجمجمة. وأوضح عبدالغفار، في تصريح ل"الشروق"، أنه تم استقبال 4 حالات في مستشفى كلية طب جامعة أسيوط، ليكون إجمالي الحالات في المستشفيات الجامعية 46 حالة في الأقسام والغرف المختلفة تتلقى الرعاية الطبية تحت الملاحظة، لافتًا إلى أن غالبية الحالات مستقرة طبيًا مقارنة بمساء أمس الجمعة، حيث كانت عدد الحالات في الرعاية المركزة بمستشفى سوهاج الجامعي 11 حالة، فضلًا عن تطلب واحتياج حالات أخرى إلى تدخلات جراحية وعمليات. ولفت إلى وجود تنسيق كامل مع الوزارة المعنية كافة، من الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي والأوقاف وغيرها، لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمصابين جراء هذا الحادث الأليم، منوهًا باستقبال دعم إضافي من هيئتي الدواء والشراء الموحد بأدوية إضافية. في سياق متصل، قالت وزارة التعليم العالي، إنه تم إجراء الفحوصات والأشعة والملاحظة ل21 حالة، وانصراف 3 مصابين من المستشفى، مؤكدة التوجيه بتقديم كل أوجه الرعاية الصحية للمصابين. وأضافت، في بيان صحفي، أنه تم استدعاء كل الأطقم الطبية والتمريض للتواجد بمستشفى سوهاج الجامعي، وتوافد مئات من شباب الجامعة للتبرع بالدم للمصابين، فضلًا عن مشاركة أساتذة الطب في إجراء عمليات جراحية للمصابين بالمستشفى التعليمي بمحافظة سوهاج. وأشارت إلى رفع حالة الاستعداد القصوى فى المستشفيات الجامعية بالمنيا وأسيوط وبنى سويف وجنوب الوادى لاستقبال أى حالات إصابة، وتوفير أساتذة من طب جامعة سوهاج فى تخصصات المخ والأعصاب والأوعية الدموية والجراحة العامة والقلب والصدر والتخدير لإجراء العمليات الجراحية للمصابين بمستشفيات وزارة الصحة. فيما أعلن رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، حالة الطواريء بمستشفيات قصر العيني لاستقبال الحالات الحرجة من مصابي حادث تصادم القطارين؛ ووجه عميدة كلية طب قصر العيني، ومدير المستشفيات الجامعية إلى تقديم ما يلزم من خدمات علاجية، مع تجهيز أطقم طبية للتحرك إلى أي جهة للمساندة في حال طلبها.
