يقول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في كلمة يلقيها فى وقت لاحق اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس جون بايدن لن تضع حلفاءها أمام خيار "نحن أو هم" بين الولاياتالمتحدةوالصين، مقدما التفسير الأكثر تفصيلا حتى الآن للجهود المبذولة من أجل استعادة التحالفات بعد أربع سنوات من سياسة "أمريكا أولا". ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، سوف يقول بلينكين في كلمة يلقيها في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل في وقت لاحق اليوم: "لن تجبر الولاياتالمتحدة حلفاءنا على الاختيار بين الولاياتالمتحدةوالصين.. سوف نعتمد على الابتكار، وليس الإنذارات". ووفقا لمقتطفات من نص للخطاب، سوف يقول بلينكين إن الولاياتالمتحدة تريد التنافس مع الصين، وليس مجرد السعي إلى هزيمتها. كما يشير إلى توفير مساحة للتراجع للحلفاء الذين لم يعززوا الإنفاق الدفاعي بالقدر الذي تريده الولاياتالمتحدة. ولا تزال الولاياتالمتحدة تقول إنه على أعضاء حلف الأطلسي زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2024، وهو هدف للتحالف أصبح مطلبا رئيسيا في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. لكن بلينكن يقر أيضا بوجود طرق أخرى لقياس التزامات الحلفاء، ما يشير إلى أن إدارة بايدن مستعدة لتقديم مهلة ما . وسوف يقول بلينكين: "يجب أن نعترف بأنه نظرا لأن الحلفاء يتمتعون بقدرات متميزة ونقاط قوة نسبية، فإنهم سيتحملون نصيبهم من العبء بطرق مختلفة". ويصل الخطاب إلى حد رفض نهج عهد ترامب الذي طالبت فيه الولاياتالمتحدة الدول الأخرى بزيادة الإنفاق على الفور وألمحت إلى أنهم بحاجة إلى الاختيار بين الولاياتالمتحدةوالصين.