أغلق الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى المدير الفنى ملف القمة سريعا للاستعداد لمواجهته المهمة والمرتقبة أمام الإسماعيلى السبت المقبل فى المباراة التى سيستضيفها استاد الإسماعيلية ضمن مباريات الأسبوع الثالث عشر من الدورى العام، وهى المباراة التى يراها الجهاز الفنى أهم من مباراة الزمالك نظرا لوجود الإسماعيلى فى دائرة المنافسة معه على صدارة جدول الترتيب. وبدأ الجهاز الفنى الإعداد للمباراة بداية من أمس مباشرة فى السادسة مساء دون منح اللاعبين راحة سلبية عقب مباراة الزمالك التى جرت بينهما أمس الأول ضمن مباريات الأسبوع الثانى عشر والتى انتهت بالتعادل السلبى، وطلب البدرى من اللاعبين إغلاق ملف القمة والتركيز فى المباراة المقبلة فى ظل ضيق الوقت بين المباراتين وحالة التحفز لدى لاعبى الإسماعيلى للقائهم خصوصا فى المباريات التى تقام على أرضهم ووسط جماهيرهم. وتختلف ظروف الأهلى فى المباراة المقبلة عن مواجهة الزمالك الماضية حيث انتهت أزمة الهجوم التى كان يعانى منها بعدما تأكد لحاق مهاجمى الفريق الأساسيين عماد متعب والليبيرى فرانسيس دى فوركى مهاجمى الفريق حيث أكد علاء ميهوب المدرب المساعد قدرتهما على خوض المباراة بعد خضوعهما لبرنامج تأهيلى مكثف من أجل هذه المباراة حيث كان قد فضل الجهاز الفنى عدم التعجل بالدفع بهما فى مباراة الزمالك، خصوصا أن مواجهة الإسماعيلى تعد هى الأهم بالنسبة لهم لحسم سباق الصدارة. وفضل الجهاز الفنى إنهاء حالة الاستعداد القصوى التى كان يمر بها الفريق خلال الفترة الماضية حيث فضل عدم استمرار المعسكر المغلق الذى سبق مباراة الزمالك وأكد ميهوب أن حسام البدرى المدير الفنى رفض استمرار هذا المعسكر خوفا من مرور اللاعبين بحالة من الملل قد تؤثر على أدائهم فى المباراة مشيرا إلى أنه قرر الاستعداد لمباراة الإسماعيلى كأى مباراة فى الدورى حيث سيخوض مران اليوم ثم مرانا خفيفا غدا والتوجه للإسماعيلية للمبيت فيها استعدادا لمباراة السبت. ولتحفيز اللاعبين قيل هذا اللقاء المرتقب وعد هادى خشبة مدير الكرة اللاعبين بمنح مكافآت خاصة لهم فى حالة تحقيق الفوز فى المباراة المقبلة والعودة بالنقاط الثلاث من الإسماعيليلة مؤكدا لهم أن هذه المكافآت ستختلف عن أى مكافآت سابقة نظرا لأهمية اللقاء فى سباق الصدارة، ومن الناحية الجماهيرية. وتأكد غياب محمد بركات نجم الفريق عن المباراة المقبلة أيضا حيث أكد طبيب الفريق عدم تعافيه من الإصابة التى كانت قد لحقت به فى العضلة الخلفية وأكد علاء ميهوب أن بركات من الصعب لحاقه بالمباراة فى ظل التحذيرات الطبية من الاستعجال فى عودته للمباريات وضرورة منحه الوقت الكافى للعلاج. وكانت قد سادت مشاعر الحزن على اللاعبين والجهاز الفنى عقب نهاية مباراتهم أمام الزمالك وأكد حسام البدرى للاعبين أنه كان ينتظر منهم تحقيق الفوز بغض النظر عن أى ظروف نمر بها. من جانبه أكد حسام البدرى أن فريقه كان يستحق الفوز فى هذه المباراة فى حالة وجود التركيز من بعض اللاعبين أمام المرمى وفى إنهاء الهجمات التى لاحت لهم مشيرا إلى أن أداءهم كان مفاجئا له خلال الشوط الأول وهو ما تداركه بين الشوطين ومنح تعليماته لهم بضرورة الاستفاقة وتحقيق نقاط المباراة وهو ما وضح خلال الشوط الثانى الذى سيطرنا فيه بشكل كبير، مشيرا إلى أن أحمد شكرى وعبدالله فاروق أحد أهم مكاسب المباراة مع الوضع فى الاعتبار أنها أول مباراة قمة لهما، بالإضافة إلى أن عودة أحمد بلال القوية ستكون مهمة جدا خلال المباريات المقبلة. ورفض البدرى تحميل الغيابات التى يعانيها فريقه مسئولية التعادل مؤكدا أنه كانت لها عاملا كبيرا لكن الفريق خاض مباريات قوية بدون هؤلاء اللاعبين ولدينا البدلاء الجاهزون للحلول محلهم. من جانبه أكد هادى خشبة مدير الكرة أن اللاعبين قدموا المستوى المطلوب منهم فى ظل الظروف التى نعانيها لكن فى الوقت نفسه تخلى التوفيق عنهم فى بعض الفرص الذين لم يستغلوها ،لكننا بدأنا التفكير فى مباراة الإسماعيلى والتى نعتبرها من أهم المواجهات لنا نظرا لموقعهم فى الجدول. من ناحية أخرى، لم يستقر حسين ياسر المحمدى على وجهته خلال الفترة المقبلة على الرغم من امتلاكه عروضا من نادى «بروج» و«جنت» فى الدورى البلجيكى والعديد من الأندية القطرية، وذلك بعدما اتخذ القرار النهائى بالرحيل عن الأهلى خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، فى ظل تدهور العلاقة بينه وبين حسام البدرى خلال الفترة الماضية والتى وجد فيها تجاهلا كبيرا منه على الرغم من إصابة محمد أبوتريكة ومحمد بركات، ووصلت حدة الغضب عند المحمدى بعدما استبعد من معسكر الفريق لمباراة القمة وهو ما دفعه لعدم حضور المران الذى يضعه الجهاز الفنى للاعبين المستبعدين من المباريات. فى شأن مختلف ينتظر الأهلى الفائز من جانرز بطل زيمبابوى ومافونزو بطل زنزبار ليخوض أولى مبارياته فى بطولة دورى أبطال أفريقيا أمام أحد الفريقين أحد أيام 19 أو 20 أو 21 مارس فيما ستكون مباراة العودة فى القاهرة أحد أيام 2 أو 3 أو 4 إبريل فى دور ال32. وفى حال تأهله إلى دور ال16 يلعب فى هذا الدور مع الفريق الصاعد من الرباعى تيمبتى موكاف بطل أفريقيا الوسطى والاتحاد الليبى وطرفا المباراة الثانية بلانتاس مانسوا بطل غينيا بيساو والدفاع الحسنى الجديدى المغربى. وقد جنبت القرعة الأهلى من دور ال64 مع كل من مازيمبى الكونغولى بطل آخر نسخة والهلال السودانى وأسيك بطل كوت ديفوار وهارتلاند بطل نيجيريا وديناموز بطل زيمبابوي.