أكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، المهندسة جيهان محمد عبدالمنعم، تقديرها لقيمة منطقة المعادي نظرا لرقيها وتاريخها العريق، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير لتطوير المناطق العريقة بها، موضحة أنها أهم المناطق الهادئة والهامة والعريقة وسط أحياء القاهرة الكبرى. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته مع مجموعة من كبار رجال الأعمال من قاطني حي المعادي والذين قدموا فيما قبل مثلا فى المشاركة المجتمعية وبصمة لا تنسي بنطاق حى المعادى، بحضور المهندس عادل عبدالظاهر رئيس حى المعادى، وعدد من رجال وسيدات الأعمال، والمقدم شادى بسيونى رئيس مرور المعادى، وعلاء طه مدير فرع هيئة النظافة والتجميل بالمعادى، وبعض الإدارات المعنية والتنفيذية بالمنطقة الجنوبية. تم مناقشة عدة محاور، أهمها الاهتمام برفع كفاءة الشوارع والميادين والرصف ورفع كفاءة الأسفلت، إلى جانب صيانة البلدورات وتركيب بلدورات لبعض الشوارع، بالإضافة إلى زراعة الأرصفة وتقليم الأشجار وتركيب انترلوك على الأرصفة أمام العمارات، وزيادة المساحة الخضراء ليتمتع المواطن بشوارع ذات شكل مميز متحضر وراقى به لمسات جمالية ومساحات خضراء ومليئ أيضا بالزهور والأشجار، ومضيئ ليلا حتى يشعر المواطن أيضا بالأمان. تم التأكيد من قبل الحضور على التعاون الكامل بين السكان والتنفيذيين للقيام بالأعمال على الوجه الأكمل. ووجهت نائب المحافظ بدارسة مقترح التطوير وحصر الشوارع المطلوب تطويرها، علاوة على التوجيه بحصر البلدورات المطلوب استكمالها، وأيضا حصر الأرصفة والطرق المقترح زيادة المزروعات بها. وأكدت متابعة رفع كفاءة وتطوير شوارع سريات المعادى والمعادى القديمة ومتابعة شارع 250، موجهة أيضا بضرورة رفع أي إشغالات للباعة الجائلين به أو مخلفات ورفع جميع إشغالات المقاهى والتكاتك به وبالمنطقة المحيطة بمحطة المترو، إلى جانب التنبيه على أصحاب المحال بالمنطقة ذاتها بمنع القاء أى مخلفات بالشارع والالتزام بوضع الصناديق أمام المحلات وإلقاء مخلفاتهم بها. ووعدت بالتنفيذ فى أقرب وقت وعقد لقاءات دورية لمناقشة آلية التنفيذ وما تم التوصل إليه ومتابعة تنفيذ المقترح بالكامل. ولفتت إلى ضرورة رفع أي اشغالات أو مخلفات بالميادين الرئيسية وبمنطقة المعادى بأكملها وتكثيف الحملات ومتابعة صيانة الإنارة بشكل دورى. وأشارت إلى أهمية حى المعادى وتاريخه، حيث يعد قديما سكنا للأمراء والمشاهير، ومازال حتى الآن يقطنه بعض المشاهير والفنانين والشخصيات المعروفة.