عقدت هيئة الدواء المصرية، برنامجا تدريبيا مكثفا خلال النصف الأول من فبراير الجاري، وذلك بواسطة تقنية الفيديو كونفرنس تحت عنوان: "مستقبل تقنيات التكنولوجيا في المعلومات الدوائية". يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على إرساء أسس التعاون مع مختلف المؤسسات العلمية، وانطلاقا من دور الهيئة المعني بتدريب الصيادلة في مختلف القطاعات، وتدريب طلاب كلية الصيدلة بمختلف الجامعات المصرية. ومن جانبه أكد الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، أن البرنامج التدريبي استهدف طلاب كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية المنتسبين للبرنامج العام وبرنامج الصيدلة الإكلينيكية، بعض طلاب الدراسات العليا المسجلين بدرجة فارم دي، وبعض خريجي كلية الصيدلة العاملين بمختلف القطاعات الصحية. وأشارت الدكتورة شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، إلى أن البرنامج تناول عدة موضوعات أساسية ومتقدمة منها: التعريف بآلية عمل مراكز المعلومات الدوائية ودور أخصائي المعلومات الدوائية في مختلف نواحي الرعاية الصيدلية، دور مركز المعلومات الدوائية خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى المهارات التي يجب توافرها في أخصائي المعلومات الدوائية لتقديم خدمات المعلومات الدوائية. وأضافت أنه تم عرض المحاضرات النظرية وورش العمل التي ركزت على دور أخصائي المعلومات الدوائية في مجال المعلوماتية الصيدلية والبحث في المراجع العلمية الموثقة، بالإضافة إلى كيفية إعداد وتصميم مواد التوعية التي تستهدف مقدمي الرعاية الصحية والمرضى والجمهور بطريقة احترافية واضحة وبسيطة. يأتي ذلك ضمن التعاون المستمر مع كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، حيث سبق مشاركة الهيئة في التدريب الصيفي لطلاب الكلية، والذين أعدوا خلاله مشروعات في مجال المعلومات الدوائية، والتي برهنت على تحقيق الفائدة المرجوة من التدريب لإعداد صيادلة أكفاء للعمل بقطاع الدواء.
