استيقظت كوت ديفوار يوم السبت على حالة من الحسرة على سوء حظها بعدما أوقعتها قرعة مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 بجنوب أفريقيا، من جديد في أصعب مجموعة بالبطولة. وجاءت كوت ديفوار في المجموعة السابعة للبطولة، مع البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية، وهي القرعة التي دفعت صحيفة "لو باتريوت" الإيفوارية لنعي الحظ السيئ للفريق الذي سقط في مجموعة الموت. وصرح وحيد خليلودزيتش مدرب كوت ديفوار لموقع الفيفا قائلا: "بكل صراحة، إنها مجموعة رهيبة. أعتقد أن هناك قط أسود تبعني إلى هنا في كيب تاون"، في إشارة إلى سوء الحظ الذي لازم فريقه في القرعة. ويبدو أن هناك قط أسود يصر على اللحاق بكوت ديفوار دائما في أي قرعة لبطولة كأس العالم، ففي البطولة السابقة عام 2006 بألمانيا والتي شهدت أول ظهور للأفيال في النهائيات العالمية، وقعت كوت ديفوار في مجموعة واحدة مع البرازيل وهولندا وصربيا والجبل الأسود. وعلق سياكا تيني مدافع كوت ديفوار على نتيجة قرعة الأمس قائلا: "إنه ظهورنا الثاني فقط في النهائيات، والمرة الثانية التي نواجه فيها منتخبات قوية". بيد أنه مع وجود المهاجم الخطير ديدييه دروجبا بين صفوف المنتخب الإيفواري، لا يزال هناك ثمة أمل في البلاد بشأن فرصة الأفيال في التأهل لدور ال16 للبطولة مع البرازيل من المجموعة السابعة. وكتبت الصحيفة تقول: "هناك فرصة حقيقية أمام ديدييه دروجبا وزملائه لاحتلال المركز الثاني بالمجموعة، على حساب البرتغال". أما خليلودزيتش - الذي واجه عدة انتقادات بسبب طريقته في قيادة الفريق - فقد أبدى ثقته في قدرة كوت ديفوار على تفجير مفاجأة حتى أمام البرازيل أو البرتغال.