قال الدكتور ولاء جاد الكريم،مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن المبادرة الرئاسية تهدف إلى تطوير البنية الأساسية المتهالكة في القرى المستهدفة، بالإضافة إلى رفع كفاءة خدمات التنمية الاجتماعية مثل زيادة أعداد المدارس والوحدات الصحية. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، أن المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» أقامت ما يقرب من 74 مدرسة جديدة بزيادة نحو 1100 فصل تعليمي، لاستيعاب نحو44 ألف طالب، في القرى المستهدفة كثيفة السكان. وأشار إلى استهداف المبادرة للفئات الفقيرة جدًا، التي تفتقر إلى منازل أدمية وخدمات، موضحًا أن الوزارة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تعمل على تحسين المستوى المعيشي لهذه الفئات، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية لهم. وأوضح أن المبادرة تسعى إلى رفع مستويات الدخول لأهالي القرى المستهدفة، من خلال ضخ الاستثمارات من جانب صندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق التنمية المحلية وجمعيات وشركات التمويل متناهية الصغر، والتي توفر عدد من فرص العمل. وأعلن الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، أن المرحلة الجديدة من المبادرة تنطلق خلال أسابيع قليلة، والتي تتضمن ألف قرية موجودة في 50 مركزًا إداريًا ب23 محافظة، ويعيش فيهم 18.5 مليون مواطن. وانطلقت مبادرة حياة كريمة في مطلع العام المالي الماضي، وتستهدف 1000 تجمع ريفي حتى نهاية العام المالي 2023/2024، وتنفذ المبادرة تحت إشراف وزارة التنمية المحلية وبالتنسيق مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية وعلى رأسها وزارات التضامن الاجتماعي والتخطيط والتنمية الاقتصادية والإسكان والتربية والتعليم، الشباب والرياضة والزراعة والري والقوى العاملة.
