أعلن أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة رئيس بعثة الحج السياحي بأن نفرة الحجيج تمت لكل التابعين لشركات السياحة في حالة جيدة ولم يتم الإبلاغ عن أي حوداث. وقال: " الحجاج انتهوا من رمى جمرة العقبة الأولى والثانية وهناك بعض الحجاج رموا الجمرة الأولى وبقى في منى وجزء آخر من الحجاج توجهوا إلى مكة لأداء طواف الإفاضة والسعي قبل رمى الجمرة الأولى". وأشار العشري إلى أن رحلات العودة لحجاج السياحة بالنسبة للطيران تبدأ يوم الأحد وتستمر حتى يوم 17 ذي الحجة، فيما يبدأ حجاج البواخر يوم 17 ذي الحجة وحجاج البر تبدأ رحلات عودتهم من يوم 16 ذي الحجة وتنتهي 22 ذي الحجة. وأضاف: إن هناك عددا من المخيمات في حجاج البر تضررت نتيجة السيول الغزيرة والأمطار, وتم تدارك الموقف من خلال المطوفين وتم إعداد مخيمات جديدة خلال أربع ساعات، وتم تسكين الحجاج داخل مخيماتهم في عرفة وهى المشكلة الوحيدة التي حدثت حتى الآن لحجاج السياحة وهي خارجة عن إرادتنا. وأشار إلى أن البعثة تلقت شكاوى بوجود أطعمة لم ترض حجاج البر في عرفة، وتم تدارك الموقف من جانب الشركات وتم تقديم أطعمة جديدة تتلاءم وذوق المصريين وطبيعتهم. وأكد أن الحالة العامة للحجاج المصريين بخير تماما وهم الآن في مخيماتهم في منى وهناك مرور دوري على المخيمات لتلبية متطلباتهم ويتم حاليا المرور على المخيمات في منى باستمرار من أعضاء اللجان المشرفة على الحج السياحي. ونوه إلى أن مخيمات حجاج البر تضم أربع معسكرات قريبين من نفق المشاة الذي يؤدى إلى جسر الجمرات مباشرة وهي ميزة قللت الكثافة في المخيمات من 23 حاجا إلى 16 حاجا في الخيمة الواحدة بالإضافة إلى زيادة دورات المياه والمراوح والسجاد والوجبات الجافة والساخنة التي يتم تقديمها إلى الحجاج، مشيرا إلى أن مخيمات الطيران لم يزد عدد الحجاج في الخيمة الواحدة عن 14 حاجا وفى بعض المخيمات يتراجع العدد إلى ستة حجاج فقط حسب مستوى برنامج الحج. وأضاف: "هناك تسعة آلاف حاج سيتوجهون إلى المدينةالمنورة بعد انتهاء أيام التشريق لمدة أربعة أيام ثم يغادرون منها إلى مصر، والباقي حضر إلى المدينة قبل المناسك ويتوجه مباشرة إلى مصر بعد انتهاء المناسك في مكةالمكرمة". وأوضح أن هناك توعية للحجاج دائمة حفاظا وتلبية للإجراءات والضوابط التي تفرضها السلطات السعودية بالنسبة لعدم دخول الأتوبيسات بالقرب من المخيمات في منطقة منى وهو الأمر الذي يستدعى أن يسير الحجاج مسافة طويلة وهو الأمر الذي أدى بنا إلى توعية الحجاج حتى لا يكون الأمر مفاجئة بالنسبة لهم في السير لمسافة طويلة.
