أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الخميس أن إسرائيل تأمل أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس إلى التوصل إلى اتفاق لتحرير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة "ولكن ليس بأي ثمن". وقال باراك للإذاعة العامة "من أجل التوصل إلى تحريره ، يجب فعل كل ما يمكن فعله وكل ما هو مناسب ، ولكن ليس بأي ثمن". وأضاف "يجب تجنب الانقياد إلى مفاوضات لا طائل منها في هذا الملف لأن هذا الأمر يقوض تحرير جلعاد شاليط". ومنذ أيام تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما تاما على المفاوضات الجارية حول هذا الملف بين إسرائيل وحماس بوساطة ألمانية. وإزاء هذا التعتيم تستعين وسائل الإعلام الإسرائيلية بالمعلومات التي تنشرها الصحافة الأجنبية ولا سيما العربية منها حول هذه القضية. وفي آخر هذه المعلومات الواردة من القاهرة أن المفاوضات تشهد تعثرا. وكان مسؤول قريب من المفاوضات التي تجري في القاهرة بوساطة مصرية وألمانية قال إن الدولة العبرية ترفض إطلاق سراح سجناء فلسطينيين يقبعون في السجون منذ زمن طويل أو محكومون بالسجن المؤبد مقابل إطلاق شاليط. وأكد هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن المعلومات التي تحدثت عن وشك التوصل إلى اتفاق "سابقة لأوانها". واتهمت حماس يوم الأربعاء إسرائيل بتعطيل صفقة تبادل الأسرى.