علنت هيئة حماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) أنها رصدت رد فعل واسع النطاق داخل أوساط وسط المتشددين الإسلاميين حيال الخلاف حول نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد وقتل المعلم الفرنسي صامويل باتي. وفي تصريحات لصحيفتي "شتوتجارتر تسايتونج" الألمانية و"شتوتجارتر ناخريشتن" الألمانيتين، الصادرتين غدًا الأربعاء، قال توماس هالدنفانج، رئيس الهيئة: "لاحظنا تزايد الاستعداد لممارسة العنف اللفظي في الإنترنت ونحن منتبهون لهذا". وأعرب هالدنفانج عن اعتقاده بأن خطر شن هجمات ينفذها إسلامويون في ألمانيا لا يزال مرتفعًا، مشيرًا إلى أن هيئته دائمًا ما كانت تعتبر وقوع هجمات، مثل تلك التي وقعت مؤخرًا في دريسدن أو فيينا "ممكنة وحاولت منعها". وصرح هالدنفانج بأن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط العديد من خطط الهجمات عن طريق حملات تفتيش واعتقالات وترحيلات أيضًا في عامي 2018 و2019.