أكد أحمد حسن، قائد منتخب مصر أن مباراة الفريق أمام نظيره الجزائرى المقرر لها يوم 14 نوفمبر الحالى على استاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة السادسة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا سوف تشهد منافسة حامية بين الفريقين لنيل بطاقة التأهل إلى المونديال. وقال حسن، فى حديث مع الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»: الجمهور سوف يكون له دور أساسى فى هذه المباراة، ولذلك أدعو الجمهور لتشجيعنا لمدة 90 دقيقة، مهما كانت النتيجة فى أى وقت من أوقات المباراة، وأنا شخصيا أتوقع أن تشهد هذه المباراة مفاجآت كثيرة، وأتمنى أن تنتهى ليلة 14 نوفمبر وسط فرحتنا وفرحة الجمهور بالوصول إلى مونديال 2010». وأضاف حسن: «الانتصارات التى حققناها على رواندا ذهابا وإيابا لن يكون لها معنى فى حالة عدم فوزنا على الجزائر، ونعلم جيدا أن فرص الجزائر أفضل منا فى بلوغ المونديال، ولكن نحن لن نستسلم، وفريقنا قوى وقادر على تخطى هذه العقبة». وأكد قائد الفراعنة الاحترام الذى يكنه المنتخب لمنافسة الجزائرى، وقال: «المنتخب الجزائرى متميز، وقد شهد أداؤه تقدما كبيرا خلال الأعوام الماضية، لذلك يتوجب علينا التواضع فى هذه المواجهة، ونسيان أننا أبطال أفريقيا 2006 و2008، ونضع هدفا لنا فى هذه المباراة، وهو تسجيل الأهداف فقط». واختتم قائد منتخب مصر الذى توج مع المنتخب بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات أعوام 1998 و2006 و2008 تصريحاته لموقع الفيفا قائلا: «هذه اللحظة فريدة للغاية، وهى الأهم فى مسيرتنا. فقد حقق جيلنا العديد من الإنجازات على الساحة الأفريقية، والتأهل إلى كأس العالم سوف يكون خير ختام لمسيرة هذا الجيل فى ملاعب كرة القدم، كما أنه سوف يكون أكبر تكريم للفريق». وعلى الجانب الآخر، أكد يزيد منصورى قائد منتخب الجزائر ولاعب فريق لوريان الفرنسى فى حديث لموقع الفيفا أيضا أن منتخب بلاده يمتلك الفرص الأكبر فى الوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا. وقال منصورى: «المواجهة مع منتخب مصر فى استاد القاهرة ستكون رائعة، واعتقد أنها فرصة، يحلم بها أى لاعب». وأضاف قائد الجزائر: «لدينا الأفضلية فى هذه المباراة، وعلينا اغتنام هذه المباراة، لأنها فرصة نادرة، فقد ظهرنا بشكل قوى خلال المرحلة الأولى من التصفيات، وفى 5 مباريات لعبناها فى المرحلة النهائية، ويجب أن نثبت أننا أقوياء مرة أخرى، لهذا لن نلعب مباراتنا أمام مصر ونحن مدافعون، بل سنهاجم». واختتم منصورى حديثه قائلا: «هذه هى مباراة العمر بالنسبة لنا، ونحن قادرون على دخول التاريخ، وسنعود إلى الجزائر بالنتيجة التى نبحث عنها، وببطاقة التأهل إلى المونديال». وأشار الفيفا فى تقرير له عن المباراة صاحب هذه التصريحات لقائدى المنتخبين أن مباراة 14 نوفمبر تكتسب أهمية تاريخية، لأن مصر تسعى إلى التأهل الثالث لها إلى كأس العالم بعد 1934 و1990، كما هو الحال مع الجزائر التى تبحث عن المشاركة الثالثة أيضا فى المونديال بعد مشاركتى 1982 و1986.