روى الفنان أحمد حلمي، كواليس إعجابه بالفنانة منى زكي قبل الارتباط بها، قائلًا إنه كان معجبًا به كممثلة جميلة وتمثل بشكل جيد، في بادئ الأمر دون الشعور بأي إحساس بالحب. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين، أن أحد الأصدقاء أخبره بأنه سيتزوج من منى زكي أثناء جلوسهم بأحد المقاهي، مشيرًا إلى أن كلامه عنها لم يتعدَ إعجابه بها كفنانة. ولفت إلى أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من المنتج محمد فوزي أثناء بدايات عمله في برنامج للأطفال، حتى يلتقي به في مكتبه، متابعًا: «كنت بلبس وحش ورايح مش مدي خوانة، باب جرار اتفتح لاقيت أستاذ محمد فوزي على المكتب ومنى زكي على كرسي قدامه». وأشار حلمي، إلى أنه شعر بحسرة أن يقابل منى في المرة الأولى بهذا الشكل، معقبًا: «قلت ليه اللحظة دي يحصل كده كنت ألبس أو استحمى، قعدت في الكرسي اللي وشها وكان كل همي إن ريحتي متهبش عليها». وتابع أن تصرفه عكس لهم أنه شخص قليل الذوق، قائلًا إن المنتج محمد فوزي ومنى زكي توجهوا إلى الشرفة وتحدثوا، ثم أخبروه بالاتصال به مرة أخرى للاتفاق على مسرحية. وذكر أنهم اتصلوا به مرة أخرى للمشاركة في المسرحية، مضيفًا: «وإحنا نازلين قلت لمنى عاوز آخد التليفون، خدت رقمها بتلكيك، واتصلت بالموبايل مردتش عليا، بعدين اتصلت على البيت قالتلي إن تليفونها وقع». وأردف أنه توجه بعد ذلك إلى المكان الذي سقط فيه هاتفها، وسأل عسكري عما إذا كان وجده، راويًا: «العسكري إداني التليفون واتصلت بيها قولتلها موبايلك معايا، ورحت لبيتها إديته للبواب». وأوضح أن علاقة الصداقة بينهما بدأت منذ ذلك اليوم، قائلًا إنه قرر الحفاظ على هذه العلاقة وعدم الإقدام على الإفصاح عن إعجابه بها، حفاظًا على الصداقة، ولأنه لم يمتلك المال الكافي للزواج. واستطرد: «قبل ما تسافر عشان تصور فيلم أفريكانو قررت إني أقولها أحبك ووقفت على بوز المركب في النيل وقولتلها بحبك، بصتلي وضحكت وجريت لأصدقائها»، موضحًا أنها لم تخبره بأي رد حتى السفر. وأكمل أنه قرر أن يرسل لها باقة من الورد أثناء تواجدها بجنوب إفريقيا للتعبير عن حبه، مختتمًا: «قعدت مستني مفيش أي رد فعل، اتصلت وسألتها هو الورد مجاش، قالتلي إنت عرفت؟ أتاري في واحد كل يوم يرسل لها بوكيه ورد في الفندق، وبعد ما عرفت إني بعتتلها شكرتني وردت في التليفون أنا كمان بحبك».
