انتقدت بكين اليوم الخميس الولاياتالمتحدةالأمريكية لمنع دخول طلاب وباحثين صينيين لأسباب تتعلق بالأمن القومي وذلك بعدما أعلنت الحكومة الأمريكية أمس إلغاء أكثر من ألف تأشيرة لمواطنين صينيين لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وذلك منذ حزيران/يونيو الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية جو ليجيان إن الحظر يتناقض ومفهوم الانفتاح والحرية في الولاياتالمتحدة، مقارنا الخطوة بالاضطهاد السياسي والتمييز العنصري. وأضاف أن حقوق إنسان الطلاب الصينيين في الولاياتالمتحدة سوف تنتهك بشدة، وهدد أيضا بالانتقام. وجرى إلغاء التأشيرات استنادا إلى إعلان رئاسي صدر في 29 مايو بتعليق دخول الطلاب والباحثين الصينيين الذين يتم اعتبارهم خطرا أمنيا، إلى الولاياتالمتحدة. وذكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان أمس الأربعاء: "هذا الإعلان يحمي الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال الحد من قدرة (الصين) على الاستفادة من طلاب الدراسات العليا والباحثين الصينيين في الولاياتالمتحدة لسرقة التكنولوجيا الأمريكية والملكية الفكرية والمعلومات لتطوير قدرات عسكرية متقدمة". وأضاف: "نواصل ترحيبنا بالطلاب والباحثين المشروعين من الصين الذين لا يحققون أهداف الحزب الشيوعي الصيني بالهيمنة العسكرية". يأتي هذا البيان بعد أسبوع من تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن كبار الدبلوماسيين الصينيين سيحتاجون إلى موافقة من الحكومة الأمريكية لزيارة حرم الجامعات ولقاء المسؤولين المحليين.