أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد الجلسة المشتركة لمجلسى الشعب والشورى، والتى سيلقى الرئىس مبارك فيها خطابه أمام أعضاء البرلمان، حتى الآن. وقال شهاب ل«الشروق»: إن مجلس الشعب سيبدأ أولى جلساته يوم الأربعاء المقبل، وهى جلسة إجرائية سيتم خلالها اختيار رئيس المجلس والوكيلين ورؤساء اللجان. ورجح شهاب أن يكون خطاب مبارك بعد هذه الجلسة بأربعة أو خمسة أيام حسب ظروف رئيس الجمهورية. وكانت بعض التقارير الإخبارية قد حددت يوم 15 نوفمبر موعدا لخطاب الرئيس مبارك أمام مجلسى الشعب والشورى، أى عقب مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم مساء يوم 14 نوفمبر الحالى. ورجح شهاب أن يتم رفع جلسات مجلس الشعب بعد خطاب الرئيس مبارك إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، لتبدأ مناقشة مشروعات القوانين المحالة من الحكومة وفى مقدمتها قانون التأمين الصحى الجديد وقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، وغيرها من مشروعات القوانين الخاصة بالقطاع الخاص ومياه الشرب وسلامة الغذاء، هذا بالإضافة إلى القوانين الموجودة داخل البرلمان منذ دور الانعقاد الماضى وهى قوانين نقل وزراعة الأعضاء وتنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية وقانون حماية الآثار. وأشار شهاب إلى أن هناك أولوية قصوى لقانون التأمين الصحى الجديد ولذلك فمن المرجح أن يكون فى مقدمة القوانين التى سيناقشها المجلس. وقال نائب الحزب الوطنى د. جمال الزينى إنه من شبه المؤكد رفع جلسات المجلسين إلى ما بعد العيد، حتى تكون هناك فرصة كافية أمام اللجان البرلمانية خصوصا أن الفترة ما بين خطاب الرئيس مبارك وعيد الأضحى قليلة جدا ولن تتسع لعقد جلسات أو مناقشة أى موضوعات.