أثارت أنباء بيع قنوات راديو وتليفزيون العرب A.R.T لقناة الجزيرة الرياضية القطرية قلق البعض حول مصير قناة النادى الأهلى التى ترتبط بعقد شراكة مع قنوات راديو وتليفزيون العرب لمدة 15 سنة تتولى فيها المجموعة العربية الإشراف على قناة الأهلى والإنفاق عليها مع اقتسام الأرباح بنسبة 51% للأهلى و49% لقنوات «أيه.أر.تى». ونفى د. محمود باجنيد المستشار المالى لمجلس إدارة النادى الأهلى وعضو مجلس إدارة قناة الأهلى الفضائية وجود أى مشكلة فى بيع راديو وتليفزيون العرب لقنواته لقناة الجزيرة لأن البيع هو بيع حقوق وليس أصول كما أن قناة الأهلى ليست ضمن الصفقة بين القناتين العربيتين، وأن العقد بين الأهلى وقنوات «أيه.أر.تى» الذى يستمر 15 عاما كما هو دون أى تأثر من أى نوع. وقال د. باجنيد إن الارتباط بين الأهلى وأيه. أر. تى شىء جيد يرضى طموحات الطرفين خاصة أن هناك خطة جديدة للعمل بالقناة للوصول بها إلى المرحلة التى تجعلها تليق باسم النادى الأهلى وترضى ذوق جماهيره الكبيرة من حيث نوعية البرامج وأهدافها واستقطاب الكوادر الجيدة فى كل المجالات. وأضاف عضو مجلس إدارة القناة أن الافتتاح الرسمى سيكون بداية العام المقبل أى بعد نحو شهرين من الآن، وأن انتقال استوديوهات القناة من منطقة الهرم إلى مدينة الإنتاج الإعلامى فى 6 أكتوبر سيكون خلال أسبوعين فقط فى إطار خطة التطوير الشاملة للقناة. وقال د. باجنيد إن هناك اجتماعات مستمرة لمجلس إدارة القناة من أجل الوصول لأفضل شكل تكون عليه قناة الأهلى عند انتهاء مرحلة البث التجريبى بنهاية ديسمبر المقبل لتلافى كل سلبيات الفترة الماضية، لأنه لا يوجد عمل بلا سلبيات لأن المهم هو تحويل هذه السلبيات إلى إيجابيات والاستفادة منها، مؤكدا أن الجميع يلحظون مدى التطور الذى طرأ على القناة فى الفترة الأخيرة خاصة بعد تعيين الإعلامى خالد توحيد مديرا للقناة.