تواصل الشروق ترشيح الكتب المسموعة للقراء عبر صفحات الملحق الثقافي الذي ينشر السبت من كل أسبوع. وفيما يلي ترشيحات الأسبوع الجاري.. «بيانو فاطمة والبحث عن حيوان رمزى جديد للبلاد» محمد المخزنجى دار الشروق منصة اقرأ لى نقرأ فى هذا الكتاب نصين متمردين على التصنيف الشائع للسرد، يمتزج فيهما الخاص بالعام؛ الأول «بيانو فاطمة»، وهى «نوفيلا» بطلتها آلة موسيقية مسحورة بأغانى الحب والحنين، تكشف عن فتون وشجون البشر، حينما ارتحلت أو حلت، والثانى: «البحث عن حيوان قومى جديد للبلاد»، مقطوعة سردية فى قالب فنى يستدعى اسم ومعنى «تكريسة»، يحفل باللذع الضاحك، والمعرفة المدهشة. لعبة العروش جورج ر. ر. مارتن دار التنوير منصة storytel فى «لعبة العروش» صنع جورچ ر. ر. مارتن تحفة أصيلة تحوى أفضل ما فى الأدب الخيالى، من إثارة وغموض ومغامرة. فى عالم يدوم فيه الصيف سنينا والشتاء عمرا بأكمله، تبدأ قوة الملك الحاكم فى الجنوب تتهاوى بعد وفاة مستشاره الأمين فى ظروف غامضة، فلا يجد غير آخر وأخلص أصدقائه ليطلب منه أن يعاونه على حكم البلاد التى تموج بالاضطرابات، ومن الشمال تعود الرياح الباردة تهب منذرة بعودة خطر قديم يهدد بهلاك العالم كله، وبين هذا وذاك تدور عجلة المؤامرات والمكائد والانتصارات والهزائم بين الحلفاء والأعداء، فقد احتدم الصراع على العرش الحديدى بالفعل، وكلهم يعرف أن فى لعبة العروش لا توجد منطقة وسطى، فإما أن تربح أو تموت. قصة نفس زكى نجيب محمود دار الشروق منصة اقرألي ويقول الدكتور زكى نجيب محمود عن كواليس تأليفه لكتاب «قصة نفس»، «أردت بالكتاب حين أنشأته أن أصور حياتى كما سارت بها عوالم الباطن، وكان حتما أن ألجأ إلى الرمز، لأنه ثمة من حقائق الحياة الباطنية عند كل إنسان ما لا قبل لأحد بردها، ومع ذلك فهى مما لا يجوز الإفصاح عنه بحكم موازين المجتمع؛ حيث كان أول ما لحظته فى نفسى حين بدأت العمل وأظنه كذلك مما لا بد أن يلحظه كل إنسان فى نفسه لو أمعن النظر هو أننى بمثابة عدة أشخاص فى جلد واحد، فهنالك من تجرفه العاطفة ولا يقوى على إلجامها، ولكن هناك من جانبه من يواجه إليه اللوم ويحاول أن يشكمه حتى يقيد فيه الحركة التى تقذف به إلى الهاوية، على أن هذا الشد والجذب فى داحل النفس بين عاطفة تشتعل وعقل يخمد اشتعالها والعقل فيسيران معا فى اتداه واحد، وعلى هذا الإطار الثلاثى أقمت قصة نفس». «لا تقولى أنكِ خائفة» جوزبة كاتوتسيلا دار المتوسط منصة «Storytel» الرواية مستوحاة من قصة حياة العداءة الصومالية سامية يوسف عمر. كم نعرف عن الصومال وعذابات أهل الصومال؟ لقد جاء الكاتب الإيطالى جوزبة كاتوتسيلا ليخبرنا عن الصومال، لقد ذهب وبحث وقابل كل من كان على علاقة بسامية من قريب أو بعيد، وصل ليستطيع أن يسمع صوتها وينقل لنا الرواية به، فعند الاستماع لهذه الرواية بصوت الراوية كناز الطوبال ستجد أنها قدمت إضافة قيمة للرواية فمنحت الكتاب رونقا خاصا.
