وافق الاتحاد الدولى لكرة القدم على طلب نظيره المصرى بتأخير مبارة المنتخب الوطنى أمام نظيره الجزائرى فى الجولة السادسة والأخيرة للنصفيات المونديالية المؤهلة لنهائيات كأس العالم إلى السابعة والنصف من مساء يوم 14 نوفمبر المقبل بدلا من الرابعة والنصف مساء موعد مباراة رواندا وزامبيا. حيث تقرر لائحة الاتحاد الدولى أن تكون مباريات الجولة السادسة والأخيرة فى نفس التوقيت ولكن الاتحاد المصرى قدم طلبا للاتحاد الدولى بإقامة المباراة فى السابعة والنصف مساء بعيدا عن حرارة الجو وهو ما وافق عليه الاتحاد الدولى لعدم جدوى إقامة المباراتين فى توقيت واحد، حيث إن نتائجهما لن تؤثر فى تأهل منتخبى مصر والجزائر إلى نهائيات كأس العالم. من ناحية أخرى، يعلن مساء الغد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى قائمة اللاعبين التى ستنتظم فى معسكر الفريق استعدادا لمباراة تنزانيا المقرر لها يوم 5 نوفمبر المقبل فى إطار استعدادات منتخبنا الوطنى لمباراة الجزائر الفاصلة فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، ويعلن شحاتة أسماء اللاعبين بعد الانتهاء من متابعة مباريات الأسبوع الثامن فى الدورى الممتاز، وينتظر أن تكون القائمة 21 لاعبا، إضافة إلى اللاعبين المحترفين. ومن المنتظر ألا تشهد القائمة مفاجآت عديدة باستثناء احتمالات انضمام كل من شريف إكرامى حارس مرمى الجونة الذى تألق بشكل واضح فى مباريات فريقه فى الفترة الماضية وأحمد حسام «ميدو» مهاجم الزمالك وعماد متعب مهاجم الأهلى وحسام غالى لاعب فريق النصر السعودى خاصة بعد مشاركته مع فريقه بصفة أساسية وحصوله على جائزة أفضل لاعب فى الدورى السعودى الأسبوع الماضى، إضافة إلى عودة محمد شوقى. ويرغب شحاتة فى عدم توسيع دائرة اختياراته من أجل الوصول إلى اللاعبين بأعلى معدلات التركيز وإن كان إمكانية انضمام شيكابالا إلى المعسكر قائمة حتى الآن على الرغم من عدم مشاركة اللاعب فى مباراتى الزمالك السابقتين فى الدورى بسبب الإيقاف إلا أن مستوى اللاعب اللافت للنظر الذى أدى به فى مباريات نادية فى معسكر الإمارات السابق وتقديمه مستوى مميزا للغاية أدى إلى مطالبة بعض أعضاء الجهاز الفنى بانضمامه للمنتخب، خاصة أن اللاعب سيعتبر ورقة غير مكشوفة للجزائريين بسبب عدم لعبه مع المنتخب المصرى فى المباريات السابقة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم. وفى السياق نفسه، أثار اشتراك محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند فى مباراة فريقه أمام بايرن ليفركوزن ارتياح الجهاز الفنى خاصة بعد الأنباء التى وردت عن إصابته بكدمة فى الكاحل وكان زيدان قد شارك فى مباراة فريقه حتى الدقيقة 71 من المباراة نفسها، فيما لم يتحدد بشكل نهائى انضمامه إلى قائمة المنتخب مع ابتداء تجمع المنتخب أو قبل مباراة تنزانيا الودية أو الانضمام قبل مباراة الجزائر بخمسة أيام خاصة بعد أداء مباراة فريقه أمام فيردر بريمن فى الدورى الألمانى. من ناحية أخرى، قررت لجنة الحكام تعيين حكام مصريين لمباراة تنزانيا المقبلة والمقرر إقامتها بأسوان، خاصة أن هذه المباراة لم تدرج فى أجندة المباريات الدولية للاتحاد الدولى لكرة القدم. من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم مركز «كوفير تشانو» الإيطالى لاستضافة معسكر المنتخب الجزائرى بعد أن وصل رابح سعدان إلى إيطاليا وأشاد بمستوى التجهيزات الموجوده فى المعسكر الإيطالى وتفوقها على الفرنسى. والتقى سعدان مع مدير مركز «كوفير تشانو» باولو بيانى وتم الاتفاق على إقامة المنتخب الجزائرى فى إيطاليا والذى يبدأ من 8 نوفمبر وحتى 12 من نفس الشهر، يطير بعدها لاعبو الخضر إلى القاهرة مباشرة للعب المباراة المرتقبة مع المنتخب المصرى. من ناحية أخرى، انتاب الجهاز الفنى للمنتخب الجزائرى حالة من السعادة للتقرير الأخير الذى جاء من إنجلترا عن قلب الدفاع مجيد بقرة، حيث أكد الطبيب المعالج له تحسن إصابته بنسبة كبيرة وأن اللاعب سينضم للتدريبات الجماعية لفريقه رينجرز الأسكتلندى أول الشهر المقبل وهو ما يعنى تمكن اللاعب من التجهيز الجيد لمباراة المنتخب الجزائرى أمام نظيره المصرى لكن تضمن التقرير الطبى تحذيرا من الطبيب المعالج بإمكانية تفاقم إصابة اللاعب إذا تعرض لالتحام قوى قبل اكتمال شفائه. ويعانى المنتخب الجزائرى أزمة فى مركز قلب الدفاع بعد شكوى حليش مدافع ناسيونال ماديرا البرتغالى من كدمة قوية فى اليد اليمنى وهو ما نصحة الأطباء بالابتعاد عن التدريبات العنيفة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن يعود للتدريبات الجماعية بعد ذلك. وكان رابح سعدان المدير الفنى للمنتخب الجزائرى قد حذر من الضغوط العصبية الرهيبة التى يتعرض لها لاعبو المنتخب الجزائرى قبل مواجهة المنتخب المصرى المقبلة، وأكد سعدان أن مشكلة المنتخب الجزائرى أنه كان قد ضمن التأهل إلى نهائيات المونديال قبل أن يعود المنتخب المصرى من بعيد وبقوة إلى التصفيات بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية وهو ما مثل ضغطا عصبيا على لاعبى الجزائر فى إطار سعيهم نحو التأهل للمونديال.