في يوم سيء على عشاق الكرة في العاصمة الإسبانية مدريد ، سقط ريال مدريد وصيف البطل في الفخ الذي نصبه له مضيفه سبورتنج خيخون العائد بعد غياب إلى الأضواء واكتفى بالتعادل السلبي معه ، فيما تعادل جاره أتليتيكو مدريد مع ضيفه مايوركا 1-1 في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني. ففي المباراة الأولى التي أقيمت على استاد المولينون البلدي أمام 26 ألف متفرج ، لم تكن جهود قائد ريال مدريد راءول جونزاليس والبرازيلي ريكادو كافية لتحقيق أكثر من التعادل السلبي وتحقيق أكثر من نقطة وضعت الفريق الملكي في الصدارة مؤقتا برصيد 19 نقطة بفارق الأهداف عن برشلونة المتصدر السابق وحامل اللقب الذي يلعب مساء الأحد مع سرقسطة في آخر مباريات المرحلة. ولعب الفريق الملكي الذي كان قد بدا واهنا وضعيفا في الخط الدفاعي أمام ضيفه ميلان الإيطالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا في المباراة التي خسرها 3-2 في ظل غياب عدد من الأساسيين للإصابة أبرزهم الهولندي رود فان نيستلروي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني جونزالو هيجوين والفرنسي كريم بن زيمة ، فكان الفريق أمام خيخون ضعيفا في الهجوم أيضا ، ولم يستطع هز شباك مضيفه رغم تفوقه ميدانيا في الشوط الثاني ، وكانت أبرز فرصه عبر استيبان جارنيرو في الدقيقة 53 وعبر البرازيلي ريكاردو كاكا من ركلة حرة في الدقيقة 68. وفي المباراة الثانية على استاد فيسنتي كالديرون وأمام 45 ألف متفرج ، واصل أتليتيكو مدريد نتائجه المتواضعة واكتفى بالتعادل مع ضيفه مايوركا 1-1 بعد أن ظل متقدما بهدف الأوروجوياني دييجو فورلان في الدقيقة 52 من ركلة جزاء حتى الدقيقة 90 ، عندما تمكن بورخا فاليرو من تسجيل هدف التعادل رغم أن فريقه كان يلعب بتسعة لاعبين. وكان أتليتيكو مدريد قد استغنى بسبب هذه النتائج عن مديره الفني أبل ريسينو بعد الخسارة الكبيرة أمام تشيلسي الإنجليزي 4 – صفر في دوري أبطال أوروبا ، وعين مساعده سانتياجو "سانتي" دينيا مؤقتا لإدارة الفريق في هذه المباراة فقط ، قبل أن يقع الاختيار على كيكي سانشيز فلوريس الذي تنتظره مهمة صعبة كمدير فني جديد. وفي مباراة ثالثة ، تعادل أشبيلية سلبا مع ضيفه إسبانيول الذي نقصت صفوفه بطرد نيكولا باريخا في الدقيقة 59 ، ليصبح رصيد أشبيلية الذي لعب في غياب نجومي الهجوم البرازيلي لويس فابيانو والمالي فريديريك كانوتيه 16 نقطة ، ليرتقي بها إلى المركز الثالث مؤقتا.