ثمن التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، الذي تقوده السعودية، اليوم الاثنين، استجابة كافة الأطراف للدعوة إلى وقف إطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "بداية العمليات في لحج وأبين وعدن وشبوة ، واختلاف وجهات النظر بين الأطراف اليمنية والحكومة اليمنية الشرعية بدأت من شهر أغسطس 2019 ، دعا التحالف إلى وقف إطلاق النار في عدن ونقدر استجابة الأطراف اليمنية لخفض التوتر في عدن". وأضاف المالكي: "كان هناك انسحابات من العناصر التي سيطرت على بعض المقار الحكومية من خلال اللجنة السعودية الإماراتية المشتركة بهذا الشأن". وتابع: "انتقلت الأحداث إلى محافظة أبين ، وكان هناك عمل مشترك من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف ممثلة في اللجنة السعودية الإماراتية المشتركة لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار". وأشار إلى أنه كان هناك أحداث في محافظة "شبوة" ،وفور بداية الأحداث في شبوة كان هناك قوات سعودية قد وصلت للمحافظة وبدأت في العمل ميدانياً مع الحكومة المحلية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار ، واستجابت كافة الأطراف لجهود ودعوات التحالف المثمرة . واستطرد: "الأربعاء الماضي كان هناك عملية استهداف في العاصمة المؤقتة عدن وكان هناك بيان على المستوى السياسي من الخارجية الإماراتية عبرت عن موقفها من هذا الاستهداف ، كما كان هناك موقف على المستوى السياسي من الحكومة اليمنية الشرعية عبرت عنه وزارة الخارجية اليمنية وأيضاً كلمة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي". واختتم تصريحه قائلًا: "أما على المستوى العسكري في قيادة القوات المشتركة للتحالف فنحن في اجتماعات وتواصل مستمر مع الحكومة اليمنية الشرعية ممثلة وزارة الدفاع اليمنية ونعمل داخل التحالف للحصول على مزيد من المعلومات التفصيلية والحلفاء داخل التحالف". وسبق أن دعت السعودية، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الحوار في مدينة جدة لحل الوضع جنوبي اليمن. وتشترط الحكومة اليمنية انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا من كافة مرافق الدولة جنوبي البلاد، قبل الدخول بأي حوار. والخميس الماضي، سيطر الانفصاليون على محافظتي عدن وأبين، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية. وأقرت الإمارات، الخميس، بشن تلك الغارات، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت "مجموعات إرهابية مسلحة" ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن.
