يحتفل الأمريكيون باليوم الوطني للأيس كريم، في الأحد الثالث من شهر يوليو، حيث يصنع الأيس كريم من خليط يحتوي على حليب أو كريمة ونكهات مثل الفانيليا أو الشوكولاتة، وهو من أهم المأكولات المحببة لدى الكثير من الناس وخاصة الأطفال صغار السن. ففي فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يبحث الناس بالعادة عن طرق للتخفيف من لهيب الحر والتمتع ببعض الانتعاش، حيث يلجأ الكثيرون إلى تناول المرطبات الباردة والآيس كريم، ولكن له فوائد وأضرار كثيرة يجب معرفتها. وفقًا لدراسة أجرتها جامعة "تيمبل الأمريكية"، تستعرض «الشروق» في هذا التقرير فوائد وأضرار الأيس كريم. فوائد الأيس كريم: *غنية بالفيتامينات: غالبًا ما يتم إضافة فيتامين "A ،B6 ،B12 ،C ،D وK "إلى الأيس كريم، لتكون غنية بالفيتامينات الصحية والمفيدة للجسم. *تنشط الجسم: تشعر بالطاقة عند تناول نوع الأيس كريم المفضل لديك، لأنه يحتوي علي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات اللازمة لتجميع الطاقة، حيث يحتوي الحليب فيه على أكثر من 10% من الدهون، وقد تصل إلى 16% مع بعض المواد المضافة. *يحتوي على المعادن الأساسية: الأيس كريم هو مزيج مليء بالكالسيوم الذي يحافظ على تقوية العظام والأسنان، والفسفور، الذي يحافظ على وظائف الكلى، ويبقي المفاصل صحية. أضرار الأيس كريم: *الصداع: تناول الأيس كريم يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم وإلاصابة بارتعاشات مؤقتة، وقام عدد من أخصائيي الأعصاب في مستشفى جامعة "تيمبل الأمريكية" بدراسة ما يعرف بصداع الآيس كريم، وتبين أن هذا الصداع يظهر بعد حوالي 25 إلى 60 ثانية بعد أول تذوق للأيس كريم، وسببه انخفاض درجة حرارة الجلد بحوالي درجتين، وبعدها يبدأ الألم في هذه المنطقة ويستمر بعض الوقت، وبعدها يختفي. *التهاب اللوزتين: ينصح بتناول هذه المثلجات بعد دقائق من إخراجها من الثلاجة، وإذابتها قليلًا قبل تناولها وخصوصًا للأطفال، وذلك لتقليل التهاب اللوزتين. *الحساسية من المكونات: يعاني البعض من حساسية من اللاكتوز الموجود في الحليب، لذا يجب عليهم تناول المثلجات التي تعتمد في صناعتها على عصائر الفواكه الطبيعية ولا يدخل في صنعها الحليب، وهذه يمكن صناعتها بالمنزل أو طلبها بشكل خاص. *زيادة الوزن: يحتوي الأيس كريم على دهون وسكريات بنسب كبيرة، وأيضًا بعض أنواع المثلجات والآيس كريم يضاف إليها شكولاتة وصلصات فواكه مركزة، وتناول هذه المثلجات يؤدي الى زيادة الوزن. *العدوى: يؤدي تناول المثلجات المكشوفة وغير المعلبة إلى انتقال العدوى والأمراض، لذا ينصح بصنعها في المنزل لضمان نظافتها والمكونات الداخلة في صنعها.
