يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، في يوم ثالث لمحادثات قمة في بروكسل، تستهدف التوصل إلى اتفاق حول التعيينات في أبرز المناصب السياسية بالتكتل، وذلك في أعقاب جلسة ماراثونية استغرقت 20 ساعة وانتهت بدون انفراجة للأزمة في اليوم السابق. وظلت هناك خلافات بين القادة منذ أسابيع حول حزمة وظائف تركز على ترشيح رئيس المفوضية الأوروبية القادم. وبرز في اللحظة الأخيرة الاشتراكي الهولندي، فرانس تيمرمانز، كمرشح مفضل لهذا المنصب. وأعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن أملها في "رؤى جديدة" عندما يجتمع القادة مرة أخرى الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش) اليوم الثلاثاء، بعد أن عارضت إيطاليا ومجموعة دول فيزيجراد (بولندا والمجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا) التوصل إلى حل وسط. وبموجب الحزمة التي بدأت تظهر في صباح اليوم السابق، قد ينتهي المطاف بمنافس تيمرمانز الرئيسي، مانفريد فيبر، وهو مشرع ألماني في الاتحاد الأوروبي عن حزب الشعب الأوروبي الذي يمثل يمين الوسط، لرئاسة البرلمان الأوروبي. والمناصب الرئيسية الأخرى هي منسق شؤون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومن سيخلف رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. وتتسم هذه العملية بالتعقيد بسبب المطالب بأن تعكس التعيينات توازنا جغرافيا، وسياسيا، ومزيجا من الدول الأعضاء الكبرى والصغرى، بالإضافة إلى التوازن بين النساء والرجال.
