قدر مسئول بوزارة الإسكان، حجم الإنفاق على العاصمة الإدارية بنحو 23 مليار جنيه من موازنة هيئة المجتمعات العمرانية خلال الفترة من يونيه 2016 حتى يونيه 2019. أضاف فى تصريحات ل «مال وأعمال – الشروق» ان هيئة المجتمعات العمرانية انفقت فى السنوات الثلاث الأخيرة نحو 5 مليارات جنيه فى مشروعات مرافق العاصمة الادارية، ونحو 15 مليار جنيه فى الحى السكنى R3 والحى السكنى R 5. «تتراوح موازنة جهاز العاصمة الإدارية للعام المالى 2019 2020، مابين 50 إلى 60 مليار جنيه، توجه للإنفاق على استكمال المشروعات القائمة، ومشروعات جديدة فى البنية التحتية والمرافق» تبعا لتصريحات المسئول. واعتمدت هيئة المجتمعات العمرانية عقود مقاولات لمدة ثلاث سنوات بدا من العام الحالى لتنفيذ استثمارات بالعاصمة الإدارية تبلغ نحو 200 مليار جنيه لمشروعات المرافق والبنية التحتية والاسكان بدون مشروعات الاتصالات والغاز. يستحوذ الحى السكنى R5 المعروف باسم «جاردن سيتى» على الحصة الاكبر بنحو 70 مليار جنيه على مساحة 1000 فدان ويضم 23 الف وحدة سكنية وفيلات على الطراز الفرنسى، بالإضافة إلى مشروعات خدمية وترفيهية وتجارية، وقامت المجتمعات العمرانية بتعيين جماعة المهندسين الاستشاريين كاستشارى هندسى للمشروع. وتبلغ استثمارات منطقة الأعمال المركزية التى تضم الأبراج 60 مليار جنيه تشمل إقامة أعلى برج فى افريقيا بطول 385 مترا تتولى تنفيذه «شركة CSCEC» الصينية بقرض صينى يبلغ 3 مليارات دولار. وقال المسئول إن الاستثمارات المخطط ضخها خلال ثلاث سنوات تشمل 40 مليار جنيه لمشروعات المرافق والاسكان للحى السكنى R3 على مساحة 1000 فدان، ويضم 952 فيلا على 211 فدانا، وعدد 969 عمارة، 64 عمارة بنموذج مختلف كاملة التشطيب، وتقسم هذه المنطقة إلى ثمانية مجاورات وجار حاليا تنفيذ المبانى الخدمية والطرق وتنسيق الموقع. أضاف أن الخطة الاستثمارية للهيئة خلال الثلاث سنوات القادمة تشمل إقامة النهر الأخضر باستثمارات 9 مليار جنيه. وتشارك فى تنفيذه شركات أوراسكوم للانشاء، أبناء حسن علام، المقاولون العرب، ريدكون، طلعت مصطفى للانشاءات، بتروجيت، المراسم الدولية للتطوير العمرانى ويبلغ عرض المشروع 500 متر إلى كيلو، وطوله 35 كم، ويضم منطقة حدائق مفتوحة ومراكز تسوق، ومشروعات فندقية وترفيهية. وتبلغ استثمارات مشروعات المرافق الرئيسية للمرحلة الأولى من العاصمة الادارية ومساحتها 40 الف فدان، نحو 50 مليار جنيه، تبعا للمسئول.
