صرفت منظمة الصحة العالمية بصفة مبدئية النظر عن الإعلان عن حالة طوارئ دولية؛ بسبب انتشار فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية بوصفه "حالة طوارئ صحية ذات عواقب دولية". وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الجمعة، في جنيف إن هذا القرار جاء نتيجة توصية من لجنة خبراء. وذكر رئيس لجنة الخبراء روبرت شتيفين أن المرض المعدي والخطير لم ينتشر بعد في البلدان المجاورة. وأضاف شتيفين: إن "هذا لا يعني بالضرورة أن الخطر قد زال.. فنحن لا يمكننا الجلوس نتكىء ونسترخي". وأوضح شتيفين أن الأمر حاليا يحتاج إلى الدخول لكل المناطق في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يهاجم المرض الناس. وتزداد خطورة المرض في شرق الكونغو الديمقراطية وهي المنطقة التي تدور بها حرب أهلية ما يجعل مهمة الأطباء صعبة وخطيرة. يعد فيروس إيبولا من بين أخطر مسببات الأمراض في العالم، حيث يؤدي إلى أعراض منها النزيف الداخلي الحاد ويؤدي إن لم يعالج غالبا إلى الوفاة خلال أيام قليلة.